قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور أمير الساعدي، اليوم الثلاثاء، إن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة تلعفر كونها عقدة اتصالات ومواصلات جيوستراتيجية تنازعت عليها الأطراف الإقليمية فيما يخص طريق مرور الحرير بين إيران وقطر من جهة وتركيا من جهة أخرى، حيث تحاول كل هذه الأطراف أن تتسيد على هذه المنطقة لترسل أنابيب الغاز صوب البحر المتوسط، وكان هذا الأمر عقدة صراع قبل عام 2014. وأضاف الساعدي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم هبة الغمراوي، أن الضغط الأمريكي والتركي خلال الآونة الأخيرة تراجع كثيرا، مؤكداً أن الطرف التركي لم يستطع أن ينجح في مفازات عملية المواجهة مع التننظيمات الإرهابية لاسيما في مسألة توازن القوى أولاًفي سوريا بعد فشله في تحقيق النتائج من درع الفرات ثم انتقل لمواجهة الأكراد وتوتر العلاقات بين أمريكا وتركيا. وأوضح الساعدي، أن هناك تفاهمات بين إيران وتركيا فيما يخص الأمر، لاسيما المصالح الاقتصادية بينهما، أكثر من عملية وجود الأكراد أو التركمان في منطقة تلعفر ومحيطها، مشددا على أن بعض فصائل الحشد الشعبي امتنعت عن المشاركة في تحرير تلعفر بعد حادث كتائب الشهداء علي الحدود العراقية السورية، بالإضافة إلى وجود قوات أمريكية شمال تلعفر، حيث تقدم عملية المشورة، مؤكدا أن غالبية قيادات الحشد الشعبي ستشارك والتي تحاصر تلعفر منذ 8 أشهر.أخبار ذات صلةالقوات العراقية تواصل ضرباتها الجوية على تلعفرالجيش العراقي يبدأ معركة تحرير تلعفر من تنظيم داعش«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على القوات الأمريكية غربي الموصلفيديو| الجيش العراقي: ساعة الصفر للقضاء على داعش في تلعفر…القوات العراقية تستعد لتحرير تلعفر من قبضة داعش