نجمة الغناء العالمية تايلور سويفت تكسب القضية التي رفعتها ضد مقدم البرامج الإذاعية السابق ديفيد مولر، بتهمة التحرش بها في حفل موسيقي في العام 2013. وقد خلصت هيئة المحلفين في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية إلى قرار بأنّ ديفيد مولر، قد تحرش جنسياً بالمغنية الأميركية تايلور سويفت خلال جلسة تصوير قبل أربع سنوات. وتعود وقائع القضية إلى الثاني من يونيو-حزيران 2013 حين قام ديفيد مولر بالتحرّش بالمغنية الشابة حيث قام بالإمساك بها من مؤخرتها، أثناء الوقوف أمام المصورين، قبل أن تحيي حفلا غنائيا، وصدّق على كلامها حارسها الشخصي، الذي أكد للمحكمة أنه كان شاهدا على تلك الواقعة. وأمرت محكمة دنفر بصرف دولار أميركي واحد لتايلور سويفت التي تبلغ من العمر 28 عاما، كتعويض عن الضرر النفسي الذي لحق بها جراء عملية التحرش تلك. وتعقيبا على الحكم، أشارت تايلور سويفت في بيان إلى إقرارها بالميزة التي استفادت منها في الحياة وفي المجتمع، وفي قدرتها على تحمّل التكلفة الهائلة للدفاع عن نفسها في محاكمة من هذا النوع. كما أعربت عن أملها في مساعدة أولئك الذين يجب أن يُسمع صوتهم. تايلور سويفت أكدت أنها ستقدم المزيد من التبرعات للمنظمات التي تقدم المساعدة لضحايا الاعتداء الجنسي، لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم. وقالت سويفت، في بيان نشرته محطة “دنفر 7” التلفزيونية المحلية: “أتوجه بالشكر إلى القاضي ويليام جيه مارتينيز وهيئة المحلفين لدراستهما قضيتي بعناية، وأشكر كذلك المحامين دوج بالدريدج، ودانييل فولي، وجاي شاوديس، وكاتي رايت للنضال من أجلي”. كما خصّت تايلور سويفت بالشكر كل من دعمها خلال هذه المحنة التي استمرت أربعة أعوام وأثناء المحاكمة التي استمرت عامين، وفقاً للبيان، وقبل المرافعات الختامية. من جهته حاول ديفيد مولر أن يقاضي تايلور سويفت، بسبب أن اتهاماتها له بالتحرش وهي الاتهامات التي أدت إلى فصله من العمل في المحطة الإذاعية “كي واي جي أو“، والذي كان يتقاضى عنه 150 ألف دولار سنويا، ولكن قاضي المحكمة أسقط دعواه الأسبوع الماضي. وزعمت دعوى مولر أن سويفت اتهمته زوراً بالتحرش بها خلال لقاء في العام 2013، مما أدى إلى إقالته بعد أن اشتكت إلى محطة الإذاعة، وقد رفع مولر دعوى قضائية مطالباً بتعويض يصل إلى 3 ملايين دولار.
مشاركة :