مكاسب كيانات «كويت 15» تنمو 6 في المئة - اقتصاد

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت شركات مؤشر «كويت 15» نمواً في أرباحها للنصف الأول من العام الحالي بلغ نحو 5.8 في المئة، لتصل الى 542 مليون دينار، مقارنة بـ 512.4 مليون للفترة المقابلة من العام 2016. وأعلنت 13 شركة من أصل 15 هي قوام المؤشر نتائجها، فيما تبقت شركتان من دون إفصاح (بوبيان للبتروكيماويات والقرين للصناعات البتروكيماوية) لاختلاف سنتيهما المالية، إلا أن أداء الشركتين في الربع الأول كشف عن تحقيق أرباح تقدر على التوالي بـ 9 ملايين دينار لـ «بوبيان»، و6.1 مليون لـ «القرين». واستحوذت 3 كيانات قيادية هي «البنك الوطني» و«زين» و«بيت التمويل الكويتي» على نحو 56 في المئة من إجمالي أرباح شركات «كويت 15» بما يعادل 302.4 مليون دينار، فيما توزعت 44 في المئة المتبقية على 10 شركات مُدرجة ضمن المؤشر. وترى الأوساط الاستثمارية أن تلك الأسهم تمثل الملاذ الآمن لها، إذ يُلاحظ أنها تستحوذ على الجانب الأكبر من السيولة المتداولة في البورصة، وكلما شهدت وتيرة التداول تذبذباً، لاسيما أن أصحاب النفس الطويل يتجهون نحو الأسهم التشغيلية القيادية على غرار غالبية مكونات (كويت 15). ويرى مديرو الاستثمار أن المستويات التي تتداول عليها مثل هذه الأسهم في الوقت الحالي فرصة للاقتناء، أو تكوين مراكز آمنة لا تتأثر بالمضاربات العشوائية التي تشهدها تعاملات البورصة من وقت لآخر، معتبرين في الوقت نفسه أن مثل هذه الكيانات قادرة على تعويض أي خسائر سوقية تتعرض لها. وقال أحد مديري المحافظ الكُبرى: «أسهم (كويت 15) بمثابة الميزان الرئيسي للبورصة، لا نهتم بأداء المؤشر السعري، ونعتمد فقط على مؤشر الشركات الكبيرة، إضافة الى المؤشر الوزني الذي نقيس به الأداء العام للسوق». وأضاف: «من المعلوم أن تركيز الشركات الكبيرة تحوّل من التوسّع إلى تقوية الميزانيات المالية السنوية والدورية بما ينعكس بشكل جيد على وضعها العام، خصوصاً وأن الأمر يتضمن إعادة ترتيب خطوط ونماذج الأعمال المعتمدة، وبالتالي تحقيق انضباط أكبر في المصروفات وفاعلية أفضل في الأداء الدوري والسنوي». وينظر أصحاب السيولة الباردة الى أسهم مؤشر (كويت 15) وغيرها من الشركات القيادية على أنها الأكثر استقراراً، ما يجعلها الوجهة المفضلة لهم. وتتحين تلك المحافظ المالية الشراء في أوقات الهدوء، ولا يفضل أصحابها البيع لدى الارتفاع بنسبة 3 أو 5 أو حتى 10 في المئة، بل يحتفظون بمشترياتهم، فعيونهم تراقب ما سيخرج عن تلك الشركات من توزيعات تمثل عائداً من نوع آخر بخلاف أداء الأسهم في البورصة. ويتضح من مسار قياديات السوق من الأسهم الثقيلة أن هناك مضاربين أفراداً يحبذون التحرك عليها حال حدوث هزات في السوق، بدلاً من الخروج ومن ثم العودة للمضاربة العشوائية، إذ يفضلون مواكبة استقرار تلك الأسهم بالشراء الكثيف ثم البيع لدى تحقيق الربح، وذلك حال اختفت الأسهم التي اعتادوا إحداث زخم عليها. وووفقاً لإقفالات أمس، سجلت أسهم (كويت 15) متوسط تغيير سعري في قيمتها السوقية الاجمالية يصل الى نحو 10 في المئة يصاحبها ارتفاعا في حقوق المساهمين بـ 10.5 في المئة، بلغ العائد الجاري 4.5 في المئة تقريباً (منذ بداية العام). وتتداول أسهم كويت 15 عند معدلات (P/‏E‏‏) أو متوسط السعر السوقي إلى الربحية عند 15.6 ضعف، فيما تستحوذ أسهم المؤشر على 60 في المئة من شركات البورصة، في وقت تتوزع فيه الـ 40 في المئة المبتقية على بقية الأسهم، فيما يعادل حجم المؤشر 17.2 مليار دينار من القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المُدرجة، والتي تقدر بحسب آخر إقفال بنحو 28.9 مليار دينار. «أمريكانا»: 28.2 مليون دينار أرباحاً حققت الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) 28.2 مليون دينار (نحو 93 مليون دولار) أرباحاً صافية بالنصف الأول من العام الحالي، بربحية قدرها 72.2 فلس للسهم، وارتفاع نسبته 16.6 في المئة، مقارنة بأرباح الفترة المماثلة من 2016. وأوضحت الشركة في بيان على الموقع البورصة، أن إجمالي حقوق المساهمين بلغ خلال النصف الأول 29.3 مليون دينار، مقارنة بـ 271.5 مليون دينار عن الفترة المماثلة من العام الماضي. وأضافت أن إجمالي الموجودات بلغ 539 مليون دينار، في حين بلغت المطلوبات 483.8 مليون دينار خلال النصف الأول من 2017، مقارنة بإجمالي مطلوبات بلغ 288.4 مليون دينار في الفترة المماثلة من 2016.

مشاركة :