«لا تستسلم.. خلاصة تجاربي» كتاب جديد لجمال سند السويدي

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) صدر لسعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كتاب جديد يحمل عنوان «لا تستسلم.. خلاصة تجاربي». وفي هذا الكتاب يُفصِّل سعادته تجاربه الحياتية، ويُقدِّم إجابات عن أسئلة طُرِحت خلال السنوات الماضية، منها: ما مدى قربه من صانع القرار في دولة الإمارات العربية المتحدة؟ ومِن أين يستمد الجرأة في الجهر برأيه؟... إلخ. ويتميز الكتاب بأنه جديد من نواحي الموضوع والطرح والمنهج؛ حيث يسرد فيه سعادته خلاصة تجاربه مع البشر، ومع مرض السرطان، ويأتي على أدقِّ التفاصيل في حياته. ومن ثمَّ، فإن الكتاب يُمثل تجربة مؤلفه الإنسان والمفكر والباحث؛ ومن هنا فإن ذلك الكتاب يجعلنا نكتشف سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي من جديد، ونتعرَّف إلى أسلوبه في مواجهة مصاعب الحياة أيضاً. ويتميَّز الكتاب الذي يتناول السيرة الذاتية والمهنية والعملية لمؤلفه، بأنه دَمَج بين الخاص والعام في تناغم يتسم بقدر عالٍ من الاتساق ومن دون افتعال؛ ففي الوقت الذي يتحدث فيه المؤلف عن تجاربه الذاتية، يتناول بشكل موازٍ القضايا العامة التي عاصرها؛ فيناقشها بأسلوب سلس شائق ومثير. ويتميز كتاب «لا تستسلم.. خلاصة تجاربي» بلغته الرصينة والشائقة، كما أن هذه اللغة تتسم بالبساطة؛ الأمر الذي سيجعله محل اهتمام واسع من القراء بفئاتهم المختلفة، سواء كانوا من صناع القرار أو من الباحثين والمتخصِّصين أو القراء العاديين. وبالإضافة إلى ذلك، يضم الكتاب فصولاً عدَّة تتكامل مع بعضها بعضاً في تناسق كبير، ويتميز الانتقال بينها بالسلاسة واليسر؛ ما يجعل قراءته عملية ممتعة. وممَّا لا شكَّ فيه أن أهمية هذا الكتاب تنبع من أهمية التجربة الإنسانية والعملية لمؤلفه، وفي القلب منها دوره في الحياة العامة الذي يُعَدُّ من أبرز معالمه بناؤه صرحاً علمياً كبيراً هو مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي بات منارة ثقافية لها دورها المشهود داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. والجدير بالذكر، أن سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي أصدر خلال السنوات القليلة الماضية كتباً عدَّة، حظيت باهتمام كبير من صناع القرار ووسائل الإعلام والمتخصِّصين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وكان أحدثها كتاب «السراب» الذي تمت ترجمته إلى عدد من اللغات، وهو الكتاب الذي يكشف عن زيف حركات الإسلام السياسي. وقد نجح هذا الكتاب الموسوعي الذي فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع التنمية وبناء الدولة، في دورتها العاشرة 2015-2016، في تسليط الضوء على الجماعات الدينية السياسية التي تدَّعي الحديث باسم الإسلام، وتتغذَّى على خداع البسطاء عبر شعارات برَّاقة، واستطاع أن يفنِّد أطروحات هذه الجماعات، ويكشف عن أهدافها الحقيقيَّة، وفساد أفكارها، وحقيقة مواقفها التي تحاول إخفاءها، خاصة فيما يتعلَّق بممارسة العنف أو تبريره والتشجيع عليه. الداعم الأكبر من أهم ما ذكره المؤلف علاقته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله؛ حيث يُعَدُّ سموه الركيزة الأساسية في كل ما حققه المؤلف من نجاح، وكان سموه الداعم الأكبر له في تجاوز محنة المرض التي ألمَّت به، وعانى منها سنوات عدَّة، قبل أن يمنَّ الله عليه بالشفاء.

مشاركة :