الأميرة هي الابنة الوحيدة لأبيها الذي وافق على زواجها ممن ليس من جنسها ودينها، لأن قلبها مال إليه كقلبه إليها، ولأنه اعتنق الإسلام وغيّر اسمه من Dennis Verbaas إلى دنّيس محمد عبدالله، لذلك لفت الزواج بين شهيرين الانتباه، وعبر خبره حدود ماليزيا إلى وسائل إعلام دولية غطته في مواقعها أمس الثلاثاء، بدءًا من حفل زفاف كان رائعًا ومشهودًا، ومن قسمين. في قصر الهضبة الهادئة، عقدوا الزواج في حفل اقتصر بالنهار على عائلتي العروسين والأقارب وبعض الأصدقاء، ومساء الاثنين أقاموا حفلا ثانية بحديقة القصر الشهير. العريس هولندي، ولد منذ 28 سنة، وترعرع في بلدة صغيرة اسمها Lisse قرب العاصمة أمستردام. أما اعتناقه للإسلام فلم يكن سريعًا وكيفما كان، بحسب ما طالعت «العربية.نت» عنه بوسائل إعلام ماليزية، بل حدث في 2015 بعد عام من تعرفه قبل 3 سنوات على الأميرة التي تكبره بثلاثة أعوام. تعرّف عليها في أحد المقاهي، حين كان يعمل مدير تسويق لفريق Tampines Rovers بكرة القدم في سنغافورة، وقبلها كان لاعب كرة قدم، نصف محترف بهولندا، ثم اعتزل للعمل مع النادي السنغافوري، وثم غادره لعمله الحالي بشركة عقارية في «جوهور» ومر عندها بخطبة استمرت سنتين مع الأميرة الأشهر في البلاد، لأن والدها السلطان ابراهيم اسماعيل ابن اسكندر الحج، البالغ 59 سنة، هو أكبر وأشهر وأغنى 9 سلاطين لتسع ولايات تتكون منها ماليزيا.
مشاركة :