سرمد الطويل، وكالات (عواصم) أكد العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة أمس، أن القطاعات العسكرية تواصل حالياً التحضيرات لتحرير تلعفر، تزامناً مع ضربات جوية استنزافية مكثفة، لشل لقدرات «داعش» من خلال استهداف مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ التابعة للتنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن انطلاق العملية «بانتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بإعلان ساعة الصفر». جاء ذلك مباشرة إثر إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد محمد الخضري بدء الحملة العسكرية الرامية لانتزاع تلعفر أكبر المعاقل المتبقية بقبضة «داعش» في العراق، بغارات جوية، وأن الهجوم البري سينطلق بمجرد اكتمال الضربات الجوية، الأمر الذي دفع وزير الدفاع عرفان الحيالي لإقالته من منصبه كناطق عسكري الوزارة. وفيما أكد سكان وقوع 6 انفجارات مدوية بأرجاء تلعفر غرب الموصل، جراء الضربات الجوية التي استهدفت إحداها ورشة لصناعة المتفجرات في الجانب الغربي لقضاء المدينة، أفاد مصدر أمني محلي بمقتل 21 «داعشياً» بضربات جوية نفذتها فجر أمس، مقاتلات التحالف الدولي داخل قضاء تلعفر. بالتوازي، أكد مصدر أمني محلي في كركوك، أن «الماكنة الإعلامية الداعشية» بقضاء الحويجة، أعلنت في بيان أمس، مقتل القيادي الإرهابي المدعو هيثم الطرازي، مسؤول فرق الاستطلاع للتنظيم بما يسمى «ولاية ديالى»، إثر عملية أمنية قرب حاوي العظيم على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وذلك غداة كشف قيادة «عمليات دجلة» عن قنص هذا المتطرف البارز بعملية نوعية في المطيبيجة الحدودية. وفي وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أبلغ العميد الخضري أن سلاح الجو العراقي بدأ معركة تحرير مدينة تلعفر بضربات جوية على تحصينات «داعش»، أن القوات المشتركة تنتظر اكتمال الضربات الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي لبدء الهجوم البري. ... المزيد