الشارقة: «الخليج»كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن افتتاح أكاديمية الشارقة للفنون سيكون في شهر مارس 2018 بالتزامن مع أيام الشارقة المسرحية.وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أن مشروع أكاديمية الشارقة للفنون هو مشروع قديم، لم يتم الشروع فيه إلا بعد التأكد من كفاءة برامجها الأكاديمية وإدارتها من خلال التعاون مع الجامعات العريقة في المجالات الفنية.وبين سموه أن كثيراً من الجامعات العالمية اشتركت في بلورة فكرة تأسيس الأكاديمية، وتم الاتفاق مع جامعة سري الإنجليزية على وضع البرامج الأكاديمية والعمل على الإدارة والتوجيه والتدريب والاشتراك بالفعاليات التي تقوم بها جامعة سري وجامعات الشارقة.وتمنى سموه التوفيق لأكاديمية الشارقة للفنون وللعاملين فيها وأن تكون بداية انطلاق لأداء معرفي علمي، لصقل مهارات الموهوبين والمبدعين ووضعها في مكانها الصحيح.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه في مراسم توقيع اتفاقية تفاهم بين أكاديمية الشارقة للفنون وأكاديمية جيلدفورد للفنون بجامعة سري الانجليزية، وذلك مساء أمس في قصر سموه في العاصمة البريطانية لندن، وقع صاحب السمو حاكم الشارقة من جانب أكاديمية الشارقة للفنون، ووقع من جانب الجامعة رئيسها البروفيسور ماكس لو.وتأتي الاتفاقية في إطار تأسيس أكاديمية الشارقة للفنون وبناء علاقات تعاون أكاديمي وتعليمي والاستفادة من الخبرات التعليمية مع الجامعات العالمية العريقة في مجال الفنون الأدائية والعمل المسرحي.وتهدف الاتفاقية لتعزيز سبل التعاون والعمل المشترك في مجال التشكيل الإداري لمشروع أكاديمية الشارقة للفنون، والبرامج التدريبية والتأهيل الأكاديمي للمواهب الفنية والكوادر البشرية المتخصصة في مجالات الفنون الأدائية والعمل المسرحي والسينمائي بما يسهم في رفد الساحة الخليجية والعربية بجيل مبدع وواع بأهمية دور الفنون في نقل قضايا وهموم المجتمع، على أن يتم البدء في الأعمال المسرحية والسينمائية بمختلف تخصصاتهما في أكاديمية الشارقة للفنون، ويضاف إليها المجالات الأخرى تباعاً.ويسري العمل بهذه الاتفاقية مدة خمس سنوات ما لم يخطر أحد الطرفين الآخر بإنهائها.شهد توقيع الاتفاقية الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والدكتور عمرو عبد الحميد مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، والدكتور شون ماكنمارا مدير أكاديمية جيلدفورد للفنون بجامعة سري، وعدد من المسؤولين بالجامعة.
مشاركة :