صنعاء: «الخليج»نفذت القوات السعودية المشتركة، ليلة أمس الأول، عملية عسكرية على معاقل تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح قبالة منطقة جازان. وأفاد تلفزيون «العربية»، أن القوات السعودية نفذت تلك العملية، بعد رصدها عبر تقنياتها، محاولة فصيل من الميليشيات تنفيذ هجوم بري على مواقع عسكرية سعودية قبالة «قرية القرن» في منطقة جازان، بدعم من عناصر أخرى تساندهم في الخلف، مهمتهم إطلاق القذائف نحو المواقع العسكرية السعودية. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات السعودية شكلت قوى راجلة لتنفيذ كمين عسكري يحاصر فصيل الميليشيات، وبمساندة من المدفعيات باستهداف منصات القذائف وعناصر الميليشيات بحسب الإحداثيات التي رصدتها الأجهزة التقنية. وأكمل المصدر أنه نجحت الخطة العسكرية الموضوعة، واستطاعت القوات السعودية قتل العشرات من الحوثيين، مع تدمير خطوط الإمداد ومنصات القذائف التي كانت تساندهم من الخلف. وقال الجيش الوطني اليمني إن قواته تستعد للسيطرة على مناطق شمالي محافظة صعدة واقتحام عاصمتها «مدينة صعدة». وحسب موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق الرسمي للجيش الوطني اليمني كشف مصدر عسكري في الجيش «عن تشكيل قوة نخبة في محور علب، تستعد للهجوم والسيطرة على عدد من المواقع في مديرية باقم، في إطار التحضيرات الحاسمة لاقتحام مدينة صعدة». وقال المصدر إن «القوات التي تستعد للهجوم مؤهلة تأهيلاً عالياً على الاقتحام والتدخل السريع والحرب الخاطفة والإنزال المظلي». وأكد أن الكتيبة ستنتقل إلى مسرح العمليات قريباً، وذلك وفق خطة عسكرية محكمة، مضيفاً أن المعركة القادمة ستقلب موازين المواجهات مع الميليشيات بشكل جذري. وتعد محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، وقد حررت قوات الشرعية أجزاء من مناطقها الشمالية.وشهدت المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بمحافظة حضرموت، أمس، تخريج الدفعة الثالثة من قوة مكافحة الإرهاب، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، وقائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح طيمس. ونوه الكثيري بجهود المدربين في تخريج دفعات جديدة من قوات مكافحة الإرهاب، ما سيساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة. من جانبه، قال اللواء طيمس: «إن المنطقة العسكرية الأولى ستكون صمام أمان لتنفيذ كل ما تتخذه القيادة السياسية من قرارات، وسنعمل للحفاظ على الأمن والاستقرار بمديريات صحراء ووادي حضرموت بشكل خاص، ومحافظة حضرموت واليمن بشكل عام، وأن هذه الدورة التخصصية في مجال مكافحة الإرهاب ستكون رفداً لما قبلها، وستكون على أتم الاستعداد لتنفيذ ما أوكل إليها من مهام».