تجربة علياء المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»انطلقت تجربة طالبة المرحلة الثانوية الإماراتية علياء المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، في إطار التعاون المستمر بين «وكالة الإمارات للفضاء» «وبوينج»، و«miniPCR»، وصحيفة ذا ناشيونال، الذي يهدف إلى رعاية جهود الأبحاث المتميزة والقائمة على الحمض النووي، من خلال مسابقة الإمارات للجينات في الفضاء.قال الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، إن تنظيم المسابقة ودعمها من قبل وكالة الإمارات للفضاء، جاءا استكمالاً لجهود الدولة في دعم الشباب الإماراتي الطموح ومبادراته المبتكرة، معتبراً أن المسابقة ساهمت في إبراز اهتمام الشباب بمختلف فئاته في المجالات الفضائية وتطبيقاتها العلمية والتكنولوجيا المرتبطة بها، خاصة أن هذه المجالات تعتبر عماد نمو الدولة وطريق تفوقها بين نظيراتها. وأشار إلى أن قطاع الفضاء الوطني حقق مجموعة من المنجزات على صعيد الارتقاء بالكفاءات الوطنية، وزيادة الوعي العام بقطاع الفضاء، خاصة في أوساط الشباب والشابات من مواطني الدولة، مشيراً إلى أن المسابقة أتاحت الفرصة لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهم الأهداف الاستراتيجية للوكالة في تطوير رأس المال البشري في قطاع الفضاء، معرباً عن فخره بأبناء الوطن، والذين أثبتوا من خلال مشاركتهم في هذه المحافل الدولية أنهم على قدر المسؤولية والإمكانيات والكفاءات التي تسهم في رفع اسم الإمارات عالياً. وأشار الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، إلى أن الخطط الاستراتيجية للوكالة تهدف إلى تطوير القدرات والمؤهلات الوطنية والإقليمية في علوم الفضاء والمواد العلمية، حيث كانت المسابقة منصة للتفاعل مع الأجيال الشابة في هذا الإطار. وأضاف: «إن تنظيم المسابقة للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية، يعتبر دليلاً على المكانة المتميزة التي وصل إليها قطاع الفضاء الوطني، والتقدم الذي حققه وبخاصة من خلال الدعم الذي أولته دولة الإمارات للمسابقة». وتوفر المسابقة التي أطلقتها شركة بوينج، وبدعم من وكالة الإمارات للفضاء و miniPCR وصحيفة ذا ناشيونال للطلاب ضمن المرحلة الدراسية بين الصفين السابع والثاني عشر، فرصة تطوير تجارب قائمة على الحمض النووي التي يمكن إجراؤها من قبل رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، وستكون تجربة علياء المنصوري الطالبة بمدرسة المواكب في منطقة البرشاء بدبي، والبالغة من العمر 15 عاماً، ثالث تجربة من نوعها تحظى بفرصة الانطلاق نحو محطة الفضاء الدولية، برعاية مسابقة الإمارات للجينات في الفضاء، كما أنها أول تجربة يبتكرها طالب يشارك في مسابقة الإمارات للجينات في الفضاء، من خلال التعاون مع شركاء محليين داعمين، هم وكالة الإمارات للفضاء، وصحيفة «ذا ناشيونال». وقالت المنصوري إن مسابقة الإمارات للجينات في الفضاء شكلت مصدر إلهام لها، من خلال منحها فرصة مساعدة رواد الفضاء المستقبليين على الوصول بأمان إلى كوكب المريخ. وستدرس تجربة علياء المنصوري أي تغييرات قد تطرأ على التعبير البروتيني للحمض النووي الذي يتم إنتاجه في الفضاء، وقد توفر نتائج هذه التجربة أدلة حول كيفية منع موت الخلايا غير المرغوب فيها، بهدف الحفاظ على صحة رواد الفضاء في المستقبل خلال البعثات طويلة الأجل إلى الفضاء البعيد، بما في ذلك الرحلات الفضائية إلى كوكب المريخ، وعملت مع علماء من miniPCR بهدف إعداد تجربتها للانطلاق نحو محطة الفضاء الدولية، وإجرائها على متن المحطة، ومن خلال استخدام جهاز miniPCR الذي يقل حجمه عن حجم صندوق القفّازات، لإنتاج نسخ متطابقة من الحمض النووي، سيُمكن رواد الفضاء من خلق سلاسل متعددة من الحمض النووي في الفضاء لمعرفة التغير الذي يمكن أن يطرأ عليها.

مشاركة :