طلبت أكثر من 12 شركة تكنولوجيا بالإضافة إلى فيرايزون للاتصالات أكبر مشغل للخدمات اللاسلكية في الولايات المتحدة من المحكمة العليا الأمريكية تشديد إجراءات حصول مسؤولي الحكومة على تصاريح للإطلاع على بيانات حساسة من الهواتف المحمولة للأفراد.وقدمت الشركات ملخصا من 44 ورقة للمحكمة أمس الاثنين في خلاف كبير بشأن ضرورة حصول الشرطة على موافقات قبل اطلاعها على معلومات قد تكشف أماكن تواجد مستخدمي الهواتف.ووقع على الطلب مجموعة من أكبر شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون بالولايات المتحدة ومنها أبل وفيسبوك وتويتر وسناب وجوجل. ووافق قضاة في يونيو حزيران على النظر في استئناف قدمه تيموثي كاربنتر الذي أدين في العام 2013 في سلسلة جرائم سطو مسلح على متاجر لراديو شاك وتي.موبايل في أوهايو وميشيجان. وساعد مدعون اتحاديون في تحديد مكانه قرب عدد من مواقع الجرائم باستخدام "معلومات لتحديد المواقع" بالهاتف حصلت عليها من شركة الاتصالات اللاسلكية.تأتي القضية وسط تزايد في التدقيق على إجراءات الرقابة التي تقوم بها وكالات المخابرات وإنفاذ القانون الأمريكية والمخاوف بين المشرعين من أشكال الطيف السياسي بشأن الحريات المدنية وعدم التزام الشرطة بشروط الحصول على موافقات.ورفضت وزارة العدل الأمريكية، التي تدافع عن إجراءات تنفيذ القانون في القضية، التعليق اليوم الثلاثاء.
مشاركة :