حقق محمد الكربي «15 عاماً»، فارس أكاديمية بوذيب للفروسية التابعة لنادي تراث الإمارات، المركز الثالث والميدالية البرونزية، في منافسات بطولة النمسا الدولية لقفز الحواجز، التي نظمها الاتحاد النمساوي للفروسية، واختتمت فعالياتها أخيراً، بمشاركة عدد كبير من أبطال القفز في أوروبا، وقدّم خلالها الكربي عرضاً مميزاً، على صهوة الجواد «واصل ورسان»، لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وبذلك يكون الفارس الواعد، قد تأهل بدوره إلى المشاركة في بطولة أوروبا الدولية للفروسية. وتأتي مشاركة الكربي البطل، في إطار توجيهات وحرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، على دعم فروسية الإمارات وفرسانها، محلياً ودولياً، وتحقيقهم أعلى درجات النجاح، بما يعكس اهتمام الإمارات وقيادتها الحكيمة، في تحقيق الريادة لهذه الرياضة والارتقاء بها، ووصولها لمراتب عليا. تهنئة «تراث الإمارات» ومن ناحيتها، هنأت إدارة نادي تراث الإمارات، الفارس الكربي، على إنجازه المهم في هذه البطولة، حيث ضرب مثلاً يحتذى لفرسان الإمارات، في الإخلاص وبذل الجهد، من أجل رفعة رياضة قفز الحواجز التي يتبناها ويرعاها النادي، ويقدّم لها كل الدعم، متقدمة بأسمى آيات الشكر والامتنان، لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، على اهتمامه اللامحدود ولتوجيهاته الحكيمة بتقديم كل وسائل الدعم لفرسان وفارسات النادي، وسيظل دور سموه في الارتقاء برياضة الفروسية في مختلف فئاتها، مشهوداً ومقدراً على المستوى العالمي، وبخاصة رعايته وتبنّيه لتحسين واقع رياضة ركوب القدرة من خلال بنود بروتوكول بوذيب، ما جعلها تحظى بثقة مجتمع الفروسية العالمي وتقديره واحترامه. إهداء وبدوره أهدى الفارس محمد الكربي الذي يعتبر من الفرسان المميزين في أكاديمية بوذيب للفروسية، تحت إشراف وتدريب كيران تراسي، مدير الأكاديمية، إنجازه الجميل في بطولة النمسا الدولية لقفز الحواجز إلى الوالد، سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، معرباً عن شكره وتقديره لسموه، ودعمه الكبير لفرسان قفز الإمارات، ولزملائه الفرسان والفارسات، واعداً ببذل أقصى الجهد في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات الدولية لفروسية النادي، التي تساهم بجد وإخلاص في إعلاء شأن رياضة الفروسية الإماراتية. تأسيس تأسست أكاديمية بوذيب للفروسية مطلع عام 2008، بهدف تطوير رياضة الفروسية في الدولة، والتركيز على مهارات الناشئة والشباب من المواطنين، ليكونوا فرسان المستقبل، فيما تهتم الأكاديمية من خلال برامجها النظرية والعملية، بتحقيق جملة من الأهداف، من بينها: إعداد وتنظيم الخطط والبرامج التي من شأنها وضعها في مصاف الأكاديميات المتقدمة على مستوى العالم في مجال الفروسية.
مشاركة :