وثق عدد من المعتمرين رحلة العمرة بالتسوق وانتقاء الهدايا لأبنائهم وعوائلهم كي تكون عندهم ذكرى يتذكرونها على مر السنوات لا سيما ان معظمهم يفضل انتقاء الاحجار الكريمة والخواتم والسبح. المعتمرة زينب من مصر أوضحت أنها اول مرة تؤدي العمرة، موضحة أن الروحانية والاجواء الإيمانية في مكة المكرمة أدخلت البهجة والسرور إلى نفسها. وأضافت أنها حققت احلامها بأداء العمرة وترسل رسالة إلى اهلها وتبلغهم انها بخير وتعيش في قمة السعادة وسط أجواء ايمانية لا توجد في اي مكان على الأرض، مؤكدة انها اشترت الهدايا لأهلها وجيرانها. أما المعتمر عمر محمد من الأردن فأوضح أن زيارته للحرم المكي ولمكة هي الثالثة من نوعها. وقال: ذهبت الى العديد من محال الهدايا ومواقع بيع الذهب وبيع الألعاب بعد الانتهاء من أداء العمره لشراء الهدايا لوالدتي ولزوجتي واطفالي والأقارب. وأضاف أنه يخطط لأداء العمرة مستقبلا مع أفراد أسرته من أجل ينعموا بالاجواء الروحانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
مشاركة :