أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حمودة، وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية جلب مخدرات متهم فيها آسيويين إلى جلسة 28 سبتمبر المقبلة، وذلك للاطلاع والرد مع التصريح بصورة من الأوراق مع استمرار حبس المتهمين لحين الجلسة القادمة. وتتحصل الواقعة في ورود بلاغ من الإدارة العامة للمباحث العامة والأدلة الجنائية إدارة مكافحة المخدرات تضمن أنه في يوم 2017/‏6/‏11 في تمام الساعة 1 صباحا، وفي أثناء قيام ضابط الجمارك بتمرير الطرود القادمة إلى مملكة البحرين عن طريق جهاز الأشعة، اشتبه بطرد قادم من بنغلادش مرورًا بالإمارات (ترانزيت) يخص المتهم الأول (المستورد) وهو يحتوي على لوحة فنية خشبية، وفي ضوء ذلك تم الاستعانة بقسم جناح الأثر k9 التابع إلى شؤون الجمارك برفقة الكلبة (بادي) التي أعطت الاشارة على الطرد، وعند المعاينة من قبل ضابط الجمارك تبين أن اللوحة الفنية محشوة بمادة مخدرة يعتقد أنها الماريجوانا تزن 3212.08 جرام ملفوفة بكيس نايلون شفاف، بعدها تم التنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات وشركة الشحن DHL لتسليم الطرد، إذ سلم أفراد الشرطة الطرد إلى DHL وتم الاتصال بالمتهم الأول الوارد رقم هاتفه النقال على الطرد وتم الاتفاق معه على أن يتسلم الطرد بالقرب من أحد المطاعم في منطقة المنامة الساعة 8:30 مساءً باليوم ذاته، وبالفعل تم التوجه إلى الموقع المتفق عليه إذ قام العريف والشرطي أول بالتنكر بزي DHL، وعند الوصول إلى موقع تم الاتصال في الموقع المذكور وطلب منهم الانتظار حتى وصل في الساعة 9 مساءً، وبعد توقيعه على أوراق استلام الطرد تم القبض عليه وإعلامه بهوية ومأمورية أفراد الشرطة، وكان حينها برفقته شخص آخر، فنقلا إلى الإدارة، وبسؤال المتهم الأول قال إن شخصا مقيما في بنغلادش كان قد اتصل به قبل أسبوع وأبلغه أنه سيرسل له طردًا، وبعدها يقوم الموجود في بنغلاديش بإعطاء رقمه إلى الشخص المقيم في البحرين كي يقوم بالاتصال به وذلك لاستلام الطرد منه، وبعد ذلك اتصل به شخص من بنغلادش الذي تأكد من وصول الطرد إليه، وبعد ذلك اتصل به شخص آخر مقيم في البحرين وسأله عن الطرد فأخبره أنه استلم الطرد وطلب منه الحضور لاستلامه بالقرب من صيدلية جعفر، وذلك في تمام الساعة 10:40 دقيقة مساءً باليوم ذاته، وبالفعل حضر شخص والتقى به، وبعد أن استلم الطرد منه تمت مداهمته من قبل قوات الشرطة والقبض عليه وإعلامه بهويتهم ومأموريتهم، فاستجاب لهم المتهم الثاني، وبتفتيش مسكنهما لم يتم العثور على أي شيء، وبتحليل عينة من إدرارهما تبين انها سالفة للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.