من يستعرض فصول معركة الموصل وكيفية القضاء على تلك المدينة العراقية لا يعود لديه ادنى شكّ في ان عصر الميليشيات حلّ مكان عصر الهزيمة. أي مستقبل للعراق، أي مستقبل لسوريا، ايّ مستقبل لليمن في عصر الميليشيات؟ أي مستقبل للبنان في حال بقي "حزب الله" مصرّا على تعويض خسائر ايران في سوريا بفرض سيطرته الكاملة على الوطن الصغير؟ دام عصر الهزيمة طويلا. مؤسف انّ لا نهاية في الأفق لعصر الميليشيات، لا لشيء سوى لأنّه يحصّن عصر الهزيمة. اين مشكلة إسرائيل وداعميها ومحبّيها في ذلك؟ خيرالله خيرالله
مشاركة :