أدوية مهرّبة ومغشوشة تهدّد صحة اليمنيين

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت «الجمعية اليمنية لحماية المستهلك» (منظّمة غير حكومية) عن انتشار الكثير من الأدوية المهرّبة والمغشوشة خلال زياراتها الميدانية للسوق، لافتة إلى امتلاء الكثير من رفوف الصيدليات بهذه الأدوية بدلاً من الأدوية التي تستورد عبر الوكلاء والتي توقّف استيرادها وتوفيرها لحاجات المواطنين بسبب الحرب التي اندلعت أواخر آذار (مارس) 2015. وأكدت الجمعية في بيان صحافي أن الأدوية المهرّبة والمغشوشة «أصبحت المتداولة في السوق على رغم خطورتها على صحة المستخدمين وسلامتهم، نتيجة الغش والتزوير أو طرق النقل والتخزين في عملية التهريب، ما أثّر في سلامة الدواء». وأضافت أن «هناك أصنافاً عدة سواءً لأمراض القلب أو السكّري أو الأمراض المزمنة وغيرها، مهرّبة وتملأ الأسواق». ورأت أن «الضحية هي المواطن الذي يشتري هذه الأدوية لعدم توافر بديل لها، كما أن الرقابة الصحية على الصيدليات ومخازن الأدوية غير موجودة من دون مبرّر، لتترك هذا القطاع المهم والمعني بصحة ملايين اليمنيين وسلامتهم» بأيدي «تجّار الموت والإعاقات». وجاء في البيان: «لاحظت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك انتشار أدوية مهرّبة لسد النقص في المعروض من الأدوية بسبب توقّف الوكلاء عن الاستيراد، ما دفع بتجّار التهريب إلى توفير الأدوية لسد النقص في الكثير من الصيدليات، إلا أن غالبية هذه الأدوية إما مغشوشة أو أنها أصبحت غير فعّالة وشراؤها مجرّد خسارة صحية واقتصادية». وأشارت الجمعية إلى كريم «دير موفيت» الذي أوضحت الشكوى في شأنه أنه غير فعّال وأن رائحته تغيّرت وأصبحت كرائحة الصابون على رغم سريان صلاحيته حتى عام 2019». وعزت سبب ذلك إلى «تعرّض الكريم لدرجات حرارة عالية أثناء النقل والتخزين ما نتج منه تفاعلات في تركيبه فأصبحت رائحته كرائحة الصابون». وطالبت الجمعية بتفعيل الرقابة على الصيدليات ومخازن الأدوية، وأخذ عيّنات من الأدوية المتداولة وتحليلها ومعرفة محتواها وتركيبها، واتّخاذ الإجراءات كافة بما يحمي المستهلكين ويحافظ على صحتهم وسلامتهم.

مشاركة :