قالت منظمة حقوقية اليوم الأربعاء إن الشرطة الإندونيسية قتلت 60 مشتبها بهم من تجار المخدرات منذ بداية العام الجاري، مقارنة بـ 18 شخصا خلال عام 2016 كله. وذكرت منظمة العفو الدولية أن ارتفاع عدد القتلى، بما في ذلك ستة أشخاص خلال هذا الشهر، يشير إلى أن السلطات الإندونيسية تستنسخ الحرب الفتاكة للرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي على المخدرات. وقال عثمان حامد مدير منظمة العفو الدولية في إندونيسيا إن "هذا التصعيد المروع في عمليات القتل غير المشروعة من قبل الشرطة يدق نواقيس الخطر". وأضاف: "يجب على السلطات أن تتذكر أن لكل شخص، بمن فيهم الاشخاص المشتبه في ارتكابهم جرائم مخدرات، الحق في الحياة التي يجب احترامها في جميع الأوقات". وقالت الشرطة إنه تم إطلاق النار على المشتبه فيهم لأنهم قاوموا الاعتقال ولكن لم تجر تحقيقات مستقلة. وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد أمر الشرطة الشهر الماضي بإطلاق النار على تجار المخدرات إذا قاوموا الاعتقال قائلا :" يجب ألا تكون هناك رحمة". جاءت تصريحاته بعد أن قال قائد الشرطة في البلاد إن إطلاق النار على مهربي المخدرات المشتبه فيهم قد ثبت أنه رادع فعال. وفى الفلبين، لقى الآلاف من تجار المخدرات المشتبه بهم والمتعاطين لها حتفهم منذ إعلان دوتيرتي "حربا على المخدرات" في حزيران/يونيو عام 2016 .