هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير عمر العبد، منفذ عملية مستوطنة “حلميش” التي قتل فيها ٣ مستوطنين. وأفاد شهود عيان، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كوبر، شمال مدينة رام الله، وحاصرت المنزل، وبدأت بعملية التجريف والهدم للمنزل. وحذرت سلطات الاحتلال عبر ملصقات وزعتها في شوارع قرية كوبر، كل من يحاول تنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. وعلى إثر عملية الاقتحام والهدم اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في القرية، أدت إلى إصابة مصور تليفزيون فلسطين محمد راضي بالرصاص المعدني في الرأس. وكان الأسير عمر العبد، تسلل إلى داخل مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح شمال رام الله، قبل قرابة الشهر، و تمكن من الوصول والدخول إلى أحد المنازل، وقام بطعن ٣ مستوطنين، قبل أن يتم إطلاق النار عليه واعتقاله. ومن ناحية أخرى واصلت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، من عدوانها وهجماتها على المقدسيين وممتلكاتهم، حيث أقدمت بلدية الاحتلال ترافقها قوة عسكرية وشرطية كبيرة وشرعت بحملة تم خلالها هدم عددا من المباني والمنشآت في منطقة (جبل المكبر، والعيسوية)، بحجة عدم الترخيص. وكانت جرافات وآليات بلدية الاحتلال هدمت بناية سكنية وتجارية، أمس، تعود للمواطن عبد الله حمدان، وتجريف أرض زراعية تعود للمواطن فاروق مصطفى في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة لنفس الذريعة “البناء دون ترخيص”.