أكدت مصادر غربية أن روسيا ما زالت تواصل انتهاك حظر الأسلحة المفروض على إيران، من خلال دعمها بصواريخ ومعدات تسليحية مشمولة بالعقوبات الدولية، على خلفية البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وكشفت صحيفة “دي فلت” الألمانية، نقلاً عن مصادر أمنية غربية، عن أن روسيا تنتهك حظر الأسلحة والعقوبات المفروضة على إيران من خلال تصليح بعض المعدات والأنظمة الدفاعية والأسلحة الثقيلة الإيرانية وذلك من خلال نقلها جواً إلى داخل الأراضي السورية، ومن ثم إلى روسيا عن طريق البحر، ما يعتبر انتهاكاً للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن إيران. وقالت الصحيفة إن المصادر الأمنية الغربية أكدت أن إيران قامت خلال شهر يونيو الماضي، برحلتين إلى مطار حميميم العسكري، غرب سوريا، والذي تتخذه روسيا قاعدة من أجل نقل المعدات العسكرية. وبحسب التقرير، فإنه يتم نقل المعدات والأنظمة الدفاعية الإيرانية بالشاحنات من حميميم إلى ميناء طرطوس السوري ومن ثم يتم شحنها بالسفينة الروسية “سبارتا 3” لتصل بعد أيام إلى ميناء نوفورسيسك الروسي على البحر الأسود. هذا وينص القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن في يونيو 2015 عقب الاتفاق النووي الشامل الذي أبرم بين إيران ومجموعة دول 5+1 على حظر بيع أو إرسال أو نقل أي نوع سلاح أو معدات وتجهيزات عسكرية ثقيلة بما فيها الدبابات والأسلحة الثقيلة أو المروحيات أو المقاتلات أو السفن الحربية أو أنظمة صاروخية. كما يشمل الحظر، صيانة وتصليح هذا المعدات والأسلحة.
مشاركة :