في إعلان واضح للنوايا الإيرانية التوسعية، قال مساعد قائد الحرس الثوري العميد “حسين سلامي” خلال مراسم إحياء ذكرى القتلى الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا، إن إيران نقلت المواجهات في المنطقة من مديني “كارون والكرخة” في الأحواز إلى السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. وأعلن سلامي متحدياً وفقاً لما نقلته اليوم “وكالة ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية: “أصبحت حدودنا اليوم حدوداً عقائدية وجهادية ولا نعترف بالحدود الدولية”، مضيفاً: “تعتبر إيران الدولة الأكثر أمناً في منطقة هي الأكثر فقداً للأمن في العالم”. وتابع بشكل مستفز: “عندما نكون مهيمنين على الخليج كيف للعالم أن يحاصرنا وحين نقول إننا قادرون على مواجهة أية قوة بحرية كيف نسمح للعالم أن يخاطبنا بلغة التهديد؟”.
مشاركة :