أكدت القوات المسلحة في فنزويلا ولاءها للرئيس نيكولاس مادورو، بعد أن بدأ يلوح في الأفق تدخل عسكري أمريكي، وجددت قسم الدفاع عن الوطن ومؤسساته، حتى ولو تطلب ذلك التضحية بالنفس. إقرأ المزيدترامب: الخيار العسكري مطروح للتعامل مع أزمة فنزويلا وأعل الجيش الفنزويلي في بيان صدر اليوم الثلاثاء: "بسخط شديد سمعنا التصريحات غير المناسبة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة 11 أغسطس(آب) 2017، التي قال فيها إنه لا يستبعد الحل العسكري في التعامل مع الوضع في فنزويلا". وتابع: "بلا شك في أن هذا التصريح غير الملائم يمثل أحد أكبر التهديدات التي تم إعلانها في وجه شعبنا الحبيب في أي وقت مضى، وليس لأنه يأتي من قبل حكومة أقوى قوة عسكرية في العالم فحسب، وإنما أيضا وليد خطة تدخلية وضعت مسبقا". وشدد البيان على أن "القوات المسلحة في فنزويلا تؤكد مجددا تمسكها بالسلام وتجدد القسم المقدس على الدفاع عن الوطن ومؤسساته، حتى ولو تطلب ذلك التضحية بالأرواح". وأكد العسكريون الفنزويليون: "لن نموت، سنعيش لكي ننتصر. نؤكد دعمنا وتفانينا المطلق لرئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية المنتخب دستوريا، نيكولاس مادورو، وقائدنا الأعلى الذي نلتزم بإرشاداته في سبيل التغلب على الصعوبات وإيجاد حل يفضي إلى المصالحة والسلم والاستقرار والنمو الوطني". وختم البيان بالقول إن "أي دولة أجنبية أو إمبراطورية لن تسلب حقنا في الحرية والسيادة والاستقلال". وتم توقيع البيان من قبل وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن واشنطن تنظر في جميع الخيارات بشأن فنزويلا، بما فيها العمل العسكري. فيما أكد البنتاغون، على لسان الناطق الرسمي باسمه، إريك باهون، أن العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي توجيهات بالإعداد لعملية عسكرية ضد فنزويلا. المصدر: إنترفاكس إينا أسالخانوفا
مشاركة :