العيادات التخصصية السعودية تقدم العلاج ل (2158) مراجعاً بمخيم الزعتري

  • 7/23/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كثفت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري جهودها لتقديم الخدمة والعون للمرضى والمراجعين من الأشقاء السوريين الموجودين في مخيم الزعتري، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية. وأوضح المدير الإقليمي للحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن العيادات التخصصية السعودية أنهت الأسبوع ال(80) لها في خدمة الأشقاء مقدمة خدماتها الطبية لعدد (2185) مراجعاً من الأشقاء السوريين الموجودين في مخيم الزعتري، حيث قدمت عيادات الاختصاص التي يبلغ عددها (15) عيادة، الخدمة العلاجية والطبية اللازمة للمراجعين من فحوصات طبية ووقائية وإجراءات للحفاظ على سلامتهم، بالإضافة لتقديم الأدوية والمستلزمات حرصا منها على بقاء صحتهم في أفضل حال. من جهته بين المدير الطبي للعيادات الدكتور محمد إسماعيل الزعبي أن العيادات السعودية وفقاً للدراسات الاحصائية التي تجرى بهدف تطوير ومتابعة اداء العيادات، شهدت ارتفاعا بلغت نسبته (0.93 %) في عدد المراجعين مقارنة بالأسبوع السابق. وأشار الدكتور الزعبي إلى أن عيادة الطب العام هي الأكثر استقبالا للمراجعين حيث بلغ عدد مراجعيها لهذا الأسبوع (485) حالة، تليها مباشرة ب (398) حالة عيادة الأطفال، نظراً لكون أبناء هذه الفئة العمرية يشكلون الجزء الأكبر من سكان المخيم فيما تم إجراء (61) تحليلا مخبريا في مختبرات العيادات إضافة ل (14) صورة أشعة. وأفاد أن الصيدلية الخاصة بالعيادات السعودية صرفت (1538) وصفة خلال هذا الأسبوع، ويتم تزويدها باستمرار بمختلف أنواع وأصناف الأدوية التي تتجاوز ال(125) صنفاً، مشيراً إلى استمرار الصيدلية وكادرها بصرف الوصفات الشهرية التي تصرف بشكل دوري للأمراض المزمنة مثل أمراض السكري والضغط ونحوه. وقد عبر عدد من المراجعين من الأشقاء السوريين أثناء زيارتهم للعيادات التخصصية السعودية عن عميق شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الكريم، مؤكدين أن ما يميز العيادات السعودية عن غيرها في مخيم الزعتري هو الاهتمام الواضح والحرص من قبل الكادر الطبي على متابعة الحالة، إضافة للتعامل الإنساني الذي يبرز الصورة الأمثل لتعاطف الشعب السعودي مع أشقائه السوريين.

مشاركة :