لم يكتفِ هندي ونيبالي بالوقوع في «المحظور»، عندما أغرقا في السكر، إلى حد الترنح في الهواء الطلق، ليُدخلا نفسيهما في منطقة «محظورة» أيضاً بالقشعانية... ليكملا طريقهما بصحبة رجال الأمن إلى الجهة المختصة! والتفاصيل، وفقاً لمصدر أمني، أن كاميرات الرصد الحرارية لإحدى الشركات الواقعة في منطقة القشعانية رصدت جسمين غريبين يتحركان في منطقة محظورة وعلى الفور أبلغ المسؤولون المختصون في الشركة رجال الأمن، فانطلقت دوريات أمن آتية من مخفر القشعانية إلى مكان البلاغ، فاتضح أن هناك شخصين يتجولان في مساحة ممنوع الدخول إليها، فسارع عناصر الدوريات بضبطهما، حيث لم يكونا يستطيعان التحكم في جسديهما، وما كادوا يتحدثون معهما حتى شموا رائحة الخمر تفوح من فميهما، وكشف الاستجواب الأولي لهما أنهما كانا هائمين على وجهيهما، ولم يكونا يقصدان دخول المنطقة المحظورة بالتحديد، فألقى أمنيو الدوريات القبض عليهما، واقتادوهما إلى نظارة المخفر تمهيداً لإحالتهما إلى جهة الاختصاص.
مشاركة :