تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، انطلقت يوم أمس منافسات النسخة الثانية من بطولة البحرين المفتوحة للهواة لفنون القتال المختلطة، التي ينظمها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية ومنظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA، على صالة نادي الرفاع الرياضي والثقافي بـ«الحنينية». وقد شهد اليوم الأول من البطولة إقامة مسابقة الملاكمة، التي شارك فيها 54 ملاكمًا من أندية ومراكز ومدارس من مملكة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، الذين تنافسوا خلالها في الأوزان المعتمدة، بحسب التصنيف الاتحاد الدولي للملاكمة لأوزان هذه اللعبة. من جانبه، أكد أمين السر العام للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وليد سيار أن هذه البطولة تأتي ضمن روزنامة البطولات المحلية التي أعلن عنها الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في أبريل الماضي، والذي شهد كشف الشعار الجديد للاتحاد والبطولات التي سينظمها الاتحاد خلال العام الجاري، التي تؤكد على الخطوات الواضحة التي يسير من خلالها الاتحاد، نحو ترجمة توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وتنفيذ الخطة التطويرية التي رسمها سموه، والتي تحقق الأهداف التي من شأنها تعزيز انتشار الرياضات المنضوية تحت مظلة الاتحاد في الوسط الرياضي المحلي، وتهيئة الأجواء المناسبة للشباب البحريني لممارستها، بهدف اكتشاف المميزين والمواهب التي يمكن من خلالهم تكوين منتخبات وطنية قادرة على المنافسة والظهور المشرف وتحقيق المزيد من النتائج والإنجازات بمختلف المشاركات، والتي تعزز ما وصلت إليه مملكة البحرين من تطور ملحوظ في رياضة فنون القتال المختلطة.نشيد بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب البحريني والخليجي وبتعاون الجهات الرياضية المحلية لإنجاح الحدثالهدف أن نحقق الانتشار للرياضات القتالية وتكوين منتخبات وطنية قادرة على المنافسة والظهور المشرّفوقال سيار: «لقد وضع الاتحاد برئاسة العقيد خالد عبدالعزيز الخياط، على عاتقه مسؤولية تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، عبر العمل على تنفيذ كل ما تضمنته الخطة التطويرية التي وضعها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي يسير عليها الاتحاد من أجل تعزيز مكانة البحرين على المستوى العالمي، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي ظهرت جليا خلال العام الأول من تأسيس الاتحاد، والتي أسفر عن تحقيق المنتخب الوطني لفنون القتال المختلطة MMA لنتائج مشرّفة، من أبرزها الميدالية الذهبية في بطولة آسيا المفتوحة الأولى للهواة التي نظمها الاتحاد الدوي IMAAF بجمهورية سنغافورة في يونيو الماضي، والمركز الثالث في أوروبا المفتوحة الثالثة والرابعة التي نظمها الاتحاد الدولي في العاصمة التشيكية براغ في نوفمبر من العام الماضي، والعاصمة البلغارية صوفيا مارس وأبريل من هذا العام». وأضاف: «نشيد في هذا المقام بالمشاركة الواسعة من قبل المدارس والمراكز المحلية لفنون القتال المختلطة وكذلك من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ بلغ عدد المشاركين في هذه البطولة 206 مشاركين يتنافسون في أربع مسابقات، هي الملاكمة، ومواي تاي، ومصارعة الإخضاع، وفنون القتال المختلطة MMA. وستكون هذه البطولة بمنزلة الفرصة الحقيقية للاتحاد لاختيار أبرز العناصر المحلية، لمنحهم الفرصة للانضمام إلى المنتخبات الوطنية لاسيما منتخب MMA الذي يستعد للمشاركة في بطولة أفريقيا المفتوحة للهواة التي ستقام نهاية الشهر الجاري، والتي ستكون (بروفة) حقيقية للمنتخب، الذي سيستعد للمشاركة الأبرز هذا العام، في النسخة الرابعة لبطولة العالم التي ستحتضنها مملكة البحرين في الفترة 12-19 نوفمبر القادم، والتي يتطلع فيها الاتحاد إلى تحقيق أكبر عدد من الميداليات». وقد ثمن أمين السر العام للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة التعاون المثمر بين الاتحاد واللجنة الأولمبية البحرينية ومنظمة خالد بن حمد KHK MMA، وكذلك نادي الرفاع الرياضي والثقافي ونادي البحرين للملاكمة، الذي سيسهم بشكل فعال في إنجاح هذا الحدث، مقدرًا جهود كل العاملين باللجنة المنظمة للإعداد الأمثل لإقامة البطولة، مشيدا في الوقت ذاته بالتغطية الإعلامية لقناة البحرين الرياضية وجميع وسائل الإعلام، التي سيكون لها الأثر الواضح لإبراز المنافسات وتحقيق أعلى معدلات النجاح المطلوب.حماس في فحص الوزن وقد سبق انطلاقة مسابقة الملاكمة يوم أمس إجراء الفحص الرسمي للوزن للملاكمين المشاركين، الذي شهد حضور العقيد خالد عبدالعزيز الخياط رئيس الاتحاد وأعضاء اللجان العاملة باللجنة المنظمة، وقد شهد الفحص حماسًا كبيرًا من قبل المشاركين الذين أظهروا استعدادهم التام للمشاركة في هذه المسابقة.حضور جماهيري كبير شهدت صالة نادي الرفاع الرياضي والثقافي حضورًا جماهيريًا كبيرًا من محبي وعشاق لعبة الملاكمة، الذين استمتعوا بمتابعة نزالات مسابقة الملاكمة في انطلاق منافسات النسخة الثانية من بطولة البحرين المفتوحة للهواة لفنون القتال المختلطة، إذ شهدت هذه النزالات حماسًا وندّية بين المتنافسين، الذين أظهروا قدرات وإمكانيات قتالية مميزة، تعكس بشكل واضح التحضيرات من أجل المشاركة في هذا الحدث.مسابقة «مواي تاي».. اليوم وتتواصل اليوم «الخميس» منافسات البطولة بإقامة مسابقة «مواي تاي»، التي تُعد من الرياضات القتالية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، والتي انتشرت بشكل واضح على مستوى منطقة الخليج، بفضل ممارسة الشباب البحريني والخليجي لهذا النوع من فنون القتال، الذي تأسس في مملكة تايلند، ويرجع تاريخ تأسيسه إلى القرن السادس عشر بوصفه واحدًا من الفنون التي اعتمد عليها سكان تايلند للتصدي لأي خطر وغزو يمكن أن يهدد بلادهم في ذلك الوقت.