أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حمودة، وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية متهم آسيوي يعمل نائب عريف بالإدارة العامة للدفاع المدني ارتدى ملابس نسائية لسرقة صراف آلي تابع لأحد البنوك وذلك لجلسة 19 سبتمبر لتكليف النيابة العامة بجلب التصوير الأمني لمكان الواقعة. وكانت محكمة أول درجة قد قضت بحبس المتهم لمدة سنة مع النفاذ وأمرت بإبعاده نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، لأنه في 10/‏4/‏2017، سرق المنقولات مبينة الوصف والنوع بالمحضر والمملوكة لوزارة الداخلية، وشرع بسرقة المال المنقول مبين الوصف والنوع بالأوراق والمملوك للبنك المجني عليه، وكان ذلك بطريق الكسر من الخارج وقد خاب اثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو صياح جهاز الإنذار الخاص بالصراف الآلي، كما عطل عمدًا الكاميرا الأمنية مبينة الوصف والنوع بالأوراق والمملوكة للبنك المذكور. واعترف المتهم بما نسب إليه وقال في اعترافاته إنه في تاريخ 10/ 4‏/2017‏ حوالي الساعة 8 صباحا توجه إلى موقف سيارات مسجد كانو بمنطقة المحرق، وهناك شاهد سيارة فقرر فك لوحات تلك السيارة وسرقتها، وتوجه بالقرب من مقبرة المحرق حيث قام بتركيب تلك اللوحات على سيارته وارتدى ملابس نسائية وتوجه الى الصراف الآلي التابع للبنك المجني عليه بالقرب من أحد مطاعم ماكدونالدز، وبعد صياح جهاز الإنذار الخاص بالصراف غادر الصراف مسرعا وعاد إلى سيارته وتوجه إلى خلف البناية التي يسكنها وأزال اللوحات المسروقة وركب لوحات سيارته الأصلية ونزع الثياب النسائية التي كان يرتديها وقام بـ (مشاويره) الخاصة، وبعد مرور 4 أيام في حوالي الساعة 8 مساء حضر إليه أفراد الشرطة وسألوه عن سيارته إن كانت ملكه أم لا، وطلبوا منه تفتيشها فوافق على ذلك، وبعد تفتيشها طلبوا منه التوجه إلى مركز شرطة المحرق، وهناك تم تفتيش سيارته بشكل أدق وعثروا فيها على أدوات الجريمة. وكان ورد بلاغ من مركز شرطة المحرق مفاده ورود بلاغ بشأن قيام أحد الأشخاص يلبس عباءة نسائية نزل من سيارة وقام برش الكاميرا الخاصة بصراف الآلي الخاص ببنك، وقال المبلّغ إنه في يوم الإثنين 10/‏4/ 2017‏ حوالي الساعة 9 ونصف صباحا ورد بلاغ من غرفة التحكم التابعة لبنك البحرين الإسلامي بوجود إشارة عن خلل وردت من كاميرا المراقبة الخاصة بغرفة الصراف الآلي التابعة للبنك الواقع بمنطقة البسيتين، وهذه الإشارة ترد إلى غرفة التحكم في حال قام شخص بوضع غطاء أو أي شيء آخر على الكاميرا، وعليه تم إعادة تسجيل الكاميرا قبل وقت وقوع الخلل إذ اتضح أن هناك شخصا يلبس عباءة نسائية ونقابا قام برش مادة على الكاميرا، فأصدرت تعليمات بوقف العمل بالجهاز، ومن خلال المراقبة اتضح أن الشخص قدم بسيارة وركنها بالقرب من غرفة الصراف ودخل الصراف وقام برش تلك المادة على الكاميرا. وتم الاشتباه في سيارة سيدة وباستدعائها من قبل الشرطة أفادت أن مواصفات سيارتها غير مطابقة لمواصفات السيارة المشتبه بها ما عدا رقم السيارة حتى تم التعرف على هوية المتهم، الذي تم استيقافه بمنطقة البسيتين وطلب منه التوجه إلى مركز شرطة المحرق، وهناك تم تفتيش ومعاينة سيارته التي عثر بداخلها على الأدوات التي استخدمت في الجريمة، وهي عبارة عن عباءة نسائية ونقاب، وقفازات نسائية ومفك براغي، وعلبة رش (صبغ)، وعدد 2 لوحات سيارة تحمل رقم سيارة السيدة المشتبه بها بداية، وقرر ارتكابه للواقعة فتم إيقافه.