قال محمد تقي كروبي نجل مهدي كروبي القيادي بالمعارضة الإيرانية والمحتجز حاليًّا لرويترز، إن والده بدأ إضرابًا عن الطعام أمس الأربعاء ويرغب في إنهاء بقائه رهن الإقامة الجبرية بمنزله وتقديمه للمحاكمة. وخضع مهدي كروبي (80 عامًا) لجراحة في القلب الشهر الماضي وعانى من عدة مشكلات صحية على مدى سنوات. وقال نجله الذي يعيش في بريطانيا لرويترز عبر الهاتف «بدأ والدي إضرابًا عن الطعام اليوم (أمس) بعد صلاة الصبح». وأضاف «طالب مجددًا بمحاكمته علنيًا وبخروج قوات الأمن من منزله». وتقول عائلة كروبي إن رجال الأمن موجودون في المنزل الذي يعيش فيه وتسجل كاميرات فيديو وأجهزة صوتية كل شيء على مدار الساعة. وخاض كروبي والإصلاحي مير حسين موسوي الانتخابات في يونيو حزيران عام 2009 وصارا من الشخصيات المعارضة البارزة بالنسبة للإيرانيين الذين نظموا احتجاجات حاشدة بعد أن منحت الانتخابات، التي يعتقدون أنها تعرّضت للتلاعب، الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد فترة رئاسية ثانية. وجرى وضع كروبي وموسوي وزوجته قيد الإقامة الجبرية في منازلهم في فبراير 2011 بعدما دعا زعماء المعارضة مؤيديهم للخروج تضامنًا مع انتفاضات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية.
مشاركة :