أعلن جهاز خفر السواحل الاسباني اليوم (الاربعاء)، انقاذ 339 شخصاً على متن سبعة مراكب متهالكة في مضيق جبل طارق بين المغرب واسبانيا، في طريق بحرية تشهد استخداماً متزايداً لزوارق المهاجرين. وقالت ناطقة باسم الجهاز ظهر اليوم: «أنقذ بالاجمال 339 شخصاً في سبعة زوارق، بين الساعة الاولى صباحا والآن». أضافت أن 19 قاصراً ورضيعاً واحداً كانوا بين المهاجرين الذين انقذوا ونقلوا جميعاً إلى مدينة طريفة الساحلية، بحسب الاحصاءات الاولية. وأفادت أجهزة الانقاذ في منطقة اندلوسيا جنوب اسبانيا على «تويتر» بالعثور على «ثلاثة جرحى» في أحد المراكب. وتابعت الناطقة باسم خفر السواحل أن «العدد الكبير للمراكب الوافدة الى السواحل الاسبانية غير معهود»، موضحة انه يوازي ثلاثة اضعاف عدد العام الماضي. ووصل 7642 مهاجراً بحراً الى اسبانيا بين كانون الثاني (يناير) وتموز (يوليو) 2017، مقابل 2763 للفترة نفسها في 2016. وأفادت «المنظمة الدولية للهجرة» بأن هذا العدد ارتفع حتى 11 آب (أغسطس) الجاري الى 8385 مهاجراً، مشيرة الى غرق 121 شخصا في تلك الفترة اثناء العبور الى اسبانيا، مقابل 128 على مدى العام 2016. وقدرت المنظمة ان اسبانيا ستتجاوز اليونان في العام الجاري لتلي ايطاليا مباشرة على مستوى عدد المهاجرين الوافدين اليها بحراً. وإلى جانب الطريق البحرية، يتضاعف عدد المهاجرين الوافدين الى أراضيها في جيبي سبتة ومليلية الواقعين إلى شمال أراضي المغرب ويشكلان المعبرين البريين الوحيدين بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا.
مشاركة :