مجدلاني يحدد شروط مشاركة «حماس» و «الجهاد» في اجتماع المجلس الوطني

  • 8/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني شروطاً لمشاركة حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» في اجتماع المجلس الوطني المقبل، مشيراً إلى ان الفصيل الذي يعارض حتى اللحظة عقد المجلس الوطني هو «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين». وأوضح مجدلاني في تصريحات أن «مشكلة الشعبية ليست في مكان انعقاد المجلس وإنما ضرورة عقد مجلس جديد تشارك فيه الفصائل الوطنية كافة، بما فيها حماس والجهاد». وأشار إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد التقى قبل أسابيع في بيروت قياديين في «الشعبية» وأطلعهم على مستجدات عقد المجلس الوطني، ويتوقع أن يتوجه مجدداً إلى لبنان قريباً للتشاور معهم في هذا الخصوص. وأضاف: «لا يوجد أي عائق في خصوص حصة كل فصيل من المقاعد التي سيشغلها في المجلس»، مشيرا إلى أن الحصص تم الاتفاق عليها مسبقاً، وهي الحصص نفسها التي عقد على أساسها المجلس دورته الأخيرة عام 1996 في غزة بحضور نحو 760 عضواً. وقال: «هناك تقويم عام لدى أعضاء اللجنة التنفيذية والأوساط السياسية في شأن أهمية عقد المجلس الوطني، خصوصاً في ظل الاعتبارات والتغيرات السياسية والداخلية الراهنة، وآخرها معركة القدس التي نبهت بضرورة تحسين الجبهة الداخلية والاعتماد على الذات لتحقيق المكاسب». وأشار المجدلاني إلى أن اللجنة التنفيذية للمنظمة لم توجه أي دعوة الى «حماس» و «الجهاد» للمشاركة في عقد المجلس الوطني. ولفت إلى أن المشاورات تجرى على عقد دورة اعتيادية للمجلس تضمن مشاركة جميع الفصائل المنضوية تحت غطاء منظمة التحرير، مشيراً الى أن «حماس» و «الجهاد» ليستا عضواً فيها، وبالتالي لم تتم دعوتهما. وأكد: «من دون إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعودة السلطة الشرعية إلى غزة، لن يتم إشراك حماس والجهاد في المنظمة»، لافتاً إلى أن «الجهاد تربط موقفها بموقف حماس». وأوضح مجدلاني ان عائق عقد المجلس الوطني لوجيستي يتعلق بالمكان والزمان، إضافة إلى جدول الأعمال والقضايا التي سيتطرق إليها، مشيراً إلى أن التشاورات ما زالت مستمرة في هذا الخصوص لتذليل تلك العقبات، والعمل جار لعقد الاجتماع في رام الله. السنوار يبحث و «الجهاد» و «الشعبية» سبل حل الأزمات ودعم المقدسيين التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في غزة يحيى السنوار قيادياً في حركة «الجهاد الإسلامي» قبل ان يلتقي قيادياً في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وبحث مع الجانبين في المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأفاد بيان لـ «حماس» بأن السنوار بحث مع كل من عضو المكتب السياسي لـ «الجهاد» محمد الهندي، وعضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية» جميل مزهر، مستجدات القضية الفلسطينية والتطورات التي يمر بها المشروع الوطني، وكيفية حل الأزمات التي تعصف به، وسبل مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وسبل دعم أهل القدس المحتلة، وتعزيز صمودهم وتوفير مقومات الاستمرار في انتفاضة القدس. وأضاف البيان أن المسؤولين اتفقوا على ضرورة مواصلة العمل المشترك وتطويره واستمرار المشاورات في كل ما يخص القضية الفلسطينية. وكان السنوار التقى أيضاً أمس مجموعة من الكتاب والمحللين السياسيين الفلسطينيين، وأكد ان حركته لا زالت منفتحة على كل الأطراف ولن تغلق الباب في وجه أحد، بما في ذلك الرئيس محمود عباس، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني والعمل بجد للنهوض والرقي به.

مشاركة :