حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إسرائيل والفلسطينيين على وقف القتال الدائر في قطاع غزة والتفاوض. وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي في تل أبيب «رسالتي هي ذاتها للإسرائيليين والفلسطينيين: اوقفوا القتال وابدأوا بالتحاور لمعالجة جذور الصراع حتى لا نكون في ذات الموقف بعد ستة أشهر أو عام». وكان مون اكد في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن ما يحدث في غزة لا يمكن القبول به ويجب أن يتوقف في التو واللحظة، وأن الأمم المتحدة ستظل تعمل مع إسرائيل وفلسطين؛ لتعيشا في سلم واستقرار من خلال الحوار المتبادل بين الطرفين. وقال كي مون - إن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لم يتوصلا لحل حتى الآن، وهناك حالة من عدم الرضا بين الطرفين، وإن وقف القتال والبدء في الحوار هو حل جذري لإنهاء الصراع، وأضاف أن زيارته للقاهرة تأتي لهدف مساعدة الجهود الدبلوماسية في إنهاء الأحداث المأساوية التي تشهدها المنطقة، ورفع الحصار عن غزة. وأضاف إنني أجريت مناقشات مثمرة مع وزير الخارجية المصري حول كيفية مساعدة مصر في إنهاء الوضع المتوتر، وأؤكد دعم الأمم المتحدة لجهود مصر في التوسط لإقامة السلم، ورسالتي أن يتوقف العنف الآن ويجب على كل الأطراف أن تعطي المجال لإنقاذ الضحايا ومساعدتهم بعد وقف إطلاق النار، ولا يمكن العودة بالأمور إلى ما كانت عليه من قبل، وحل المشكلة لا يمكن أن يؤجل، لأن استمرارها تدفع ثمنه غزة، وانني أطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، وأناشد السلطات المصرية بفتح معبر رفح مراعاة لظروف الفلسطينيين الإنسانية.