السعادة الزوجية لها عوامل عديدة تتحكم بها، لكن أبرزها هي العلاقة الحميمية التي تجمع الزوجين، فإما أن تصل بهما إلى قمة النشوة أو تهبط بهما إلى مسالك الضيق والإحباط، ولأن ظروف الحياة الصعبة وتعقيداتها تنعكس أحيانًا على هذه العلاقة الحساسة، فإن هناك حلولًا طبيعية تتمثل في مجموعة من النباتات التي تشحن طاقتك الجنسية.1-بذور الفجل هذه البذور لديها قدرة كبيرة على تعافي القوة الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء، كما أن لها دورًا فعالاً في زيادة الحيوانات المنوية وتنشيط حركتها. وتلعب بذور الفجل دورًا غير مباشر لعلاج الضعف الجنسي، فهي تعالج حالات فقر الدم، وتعزز صحة الدورة الدموية التي بدورها تؤثر بشكل كبير في العلاقة الحميمية.الفجل يحتوي على زيت طيار، وهو من المواد الثقيلة على المعدة الضعيفة، ولذلك ينصح الأطباء المصابين بضعف في جهازهم الهضمي أو من يعانون من مشاكل في الكبد بالاعتدال في تناوله.وهناك عدة طرق لتحضير خلطة بذور الفجل، ومنها خلطه مع زيت الخروع، وحبة البركة والجنسنغ والعسل، ويتم تناول ملعقة يوميا من المزيج بحد أقصى 3 مرات.ومن الطرق التقليدية أيضًا في تناولها، طحن بذور الفجل مع عصير البصل وعسل النحل، ثم وضعها على نار هادئة، ويتم تناول ملعقة يوميًا.2- التريبليوس.. “عشبة الحياة” تسمى أيضا الزهرة المالطية وتعمل على زيادة هرمون “التيستوستيرون”، كما أنها مفيدة للغاية في بناء العضلات، وتنظم هذه العشبة إفراز هرمون الذكورة حتى إنها سميت “التيستوستيرون الطبيعي”، كما أنها تقلل من مشاكل الانتصاب عند الرجال.وتحظى النبتة فائقة الفائدة بشعبية قوية بين لاعبي كمال الأجسام، حيث إنها تساعد في زيادة الكتلة العضلية، كما أنها آمنة ولا تترك أي مخلفات أو سموم في الجسم. وتعتمد طريقة تناولها على الأساليب البسيطة والتقليدية للغاية، حيث يتم طحنها وتحويلها إلى مسحوق بعد التجفيف، ثم وضعها في الماء المغلي ويتم تناول مشروبها، كما أنها متوافرة على هيئة عقار يمكن تناوله بانتظام وتحت إشراف متخصصين.3-الجرجير تحمل وريقات هذا النبات خصائص تحفز إنتاج الهرمونات الستيرويدية في الخصيتين، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية.ويساعد الجرجير في علاج الاختلال في الوظائف الجنسية، ومنها عدم القدرة على الانتصاب أو العجز الجنسي، وضعف القذف، وقصور الغدد التناسليّة.وتعمل خواص الجرجير على زيادة تدفق الدّم إلى المنطقة التناسلية، كما أنها من الناحية العصبية تحفز بعض المناطق من الشّهوة الجنسية في الجهاز العصبي.ومن الناحية التناسلية فإن الجرجير يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية، ويحسن أداء الغدد الذكرية وهو ما يعزز من فرص التّلقيح.ولتناول الجرجير تأثير وقائي يحمي من الأضرار التي تتعرّض لها الخصيتان لدى مرضى السكري، حيث رصدت تحسن مستوى التستوستيرون وجودة السائل المنوي.وينتشر هذا النبات بين المصريين كمنشط جنسي طبيعي، حيث يتناولونه بجوار الطعام وهو مورق وأخضر، أو يتم تقطيعه على السلطة.4-الجنسنج أحد النباتات الجذرية وهناك أكثر من 11 نوعًا منه، ويشيع استخدامه في دول شرق آسيا، حيث يساعد في علاج المشاكل الجنسية لدى الرجال، ويساهم في زيادة النشوة الجنسية، ويعزز القدرة على انتصاب العضو الذكري.وعملت العديد من شركات الأدوية على تطوير النبات وتقديمه على هيئة كريم يمكن تطبيقه على القضيب قبل ساعة من العملية الحميمية، يساعد في علاج سرعة القذف. يمكن تناول الجنسنج، مع الشاي، حيث يتم طحن الجذور المجففة ووضعها في الماء المغلي مع الشاي.5-موز الجنةيختلف عن الموز العادي ولكنه من نفس الجنس النباتي، ويستخدم في أغراض الطهو، وظهر في البداية بأمريكا الشمالية، ويتميز موز الجنة بخواصه المحسنة للأداء الجنسي، وهذا لأنه غني بالبروميلاين، وتناول ثمرة واحدة منه قبل ساعات من العلاقة الحميمية بين الزوجين يحسن المزاج، ويزيد تدفق الأكسجين، ومع دعم من البروميلاين ستزيد الرغبة الجنسية.وعن طريقة تناوله يمكن طهوه بأكثر من طريقة منها القلي، والسلق وإضافته لبعض الأطعمة.6-يوهيمبيوهو لحاء شجرة تنمو في غرب إفريقيا، ويعمل على زيادة تدفق الدم في العضو الذكري، ويتم استخدامه في المستحضرات الطبية لهذا الغرض. وتساعد مادة يوهيمبي على حل المشاكل الجنسية التي تسببها مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، كما أنه مفيد في حالات انخفاض ضغط الدم الانتصابي.7-نبات الكبوسين.. “أبو خنجر” الكبوسين ويطلق عليه عربيًا “زهرة أبو خنجر”، وهو معروف منذ القدم في قدرته على زيادة الرغبة الجنسية، ويستعمل كثيرًا في بيرو بأمريكا الجنوبية، ويعرف بزهرة الحب.يمكن تناوله عن طريق غلي ملعقة صغيرة من الكبوسين مدة 5 دقائق في كوب من الماء، كما يمكن خلط أوراق الزهرة مع الجوز وأحد الزيوت الطبيعية وضربه في الخلاط حتى يصبح مزيجًا متجانسًا، ثم تناول ملعقة يوميًا منه.
مشاركة :