استقبلت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني 91 طالباٌ وطالبة من طلبة التدريب العملي من جامعة البحرين والجامعات الخاصة، وذلك ضمن الساعات المعتمدة لمتطلبات تخرج الطالب في مختلف تخصصات الهندسة المدنية والمعمارية والميكانيكية والكهربائية وكذلك المحاسبة والإعلام وعلوم الكيمياء. وبهذه المناسبة صرح السيد محمود عبدالرحيم مدير إدارة الموارد البشرية أن الوزارة قد عقدت لقاءً مع الطلبة تم خلاله تقديم شرح مبسط حول الهدف العام من مشروع التدريب الصيفي الذي تتبناه وزارة الأشغال بشكل عام والمسئولية المجتمعية للوزارة من خلال التعاون المشترك مع الجامعات والمعاهد التدريبية في تأهيل الكوادر البشرية للدخول في سوق العمل لما تشكله فئة الشباب من مستقبل لبيئة العمل حالياً ومستقبلاً، كما تم حثهم على ضرورة الاستغلال الأمثل للفرصة التي اتيحت لهم من خلال الاستزادة من خبرات المهندسين من مختلف الإدارات وعدم التردد في طلب المشورة وإثبات المهارات والقدرات خلال هذه التجربة في الوزارة وصقل الجانب النظري الذي تم اكتسابه في مقاعد الدراسة ومزجه بالجانب العملي التطبيقي.وأشار مدير إدارة الموارد البشرية إلى أنه قد تم توزيع الطلبة على الإدارات كلٌ في مجال تخصصه الأكاديمي، موضحاً أن فترة التدريب ستستغرق شهرين، ابتداءً من شهر يوليو إلى نهاية شهر أغسطس.وبين السيد محمود عبدالرحيم أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع التزام الوزارة بالمساهمة في تعزيز وصقل الكوادر البحرينية، حيث ترحب وزارة الأشغال بالمتدربين وتقدم لهم الفرص للتعرف عن قرب على التجارب العملية، مؤكداً توافق البرامج التدريبية مع المتدربين وملائمتها مع متطلبات دراساتهم في مجالات هندسة العمارة والتصميم الداخلي والهندسة المدنية وغيرها من التخصصات الهندسية، بحيث تساهم في اكسابهم مهارات جديدة وتثري المعرفة لديهم.كما تحرص الوزارة على الاستثمار في تأهيل وتدريب الطلبة في مختلف المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل، وغرس مفاهيم حب العمل والولاء للوطن، وذلك إيمانا منها بأهمية المساهمة في إعداد جيل واعد من الكوادر البحرينية، قادر على تحمل مسؤولياته تجاه وطنه، وذلك وصولاً إلى جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف من أجل تحقيق التنمية البشرية المنشودة، حيث يعد مشروع تدريب طلبة جامعة البحرين والجامعات الأخرى أحد الركائز التي تقوم على مبدأ الشراكة والتكامل بين مؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والذي تتطلع الوزارة من خلاله إلى تطوير العنصر البشري البحريني.