عبر منفذ "سلوى" البري بين البلدين، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين. ومنفذ سلوى هو المنفذ البري الوحيد لقطر، ويستخدمه القطريون لدخول المملكة. جاء ذلك، بعد أن وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأربعاء، بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة براً وجواً، بدون تصاريح وعلى نفقته الخاصة. وسبق أن أعلنت الرياض ترحيبها بحجاج قطر، إلا أنها وضعت شروطًا، من بينها أن يأتي الحجاج إليها "جوًا" فقط، وعبر أي خطوط طيران، باستثناء القطرية. واتهمت الدوحة، الرياض، بوضع عراقيل أمام حجاجها. وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب". وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :