صراحة متابعات : كشف رئيس مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية عبدالعزيز الحميدي عن تخصيص عيادة متنقلة في شوال تجوب القرى والهجر خارج مدينة الرياض للوصول الى كافة شرائح المجتمع والاطمئنان على صحتهم وتقديم الإرشادات والوصايا الطبية للأشخاص الذين يعانون من داء السكري.وبين ان نشاط الجمعية بدأ في 1418هـ بينما انطلقت رسميا بعد حصول الترخيص في 1428 هـ تحت شعار (معا لمكافحة انتشار داء السكري)، وركزت اهدافها على التوعية والتثقيف الصحي عن داء السكري والمساهمة في تقليل انتشاره وتخفيف معاناة من ابتلي بهذا الداء، وخصصت رؤيتها على أن تكون الجمعية الخيرية الرائدة في مجال الحد من انتشار داء السكري وتقديم الرعاية والتوعية والتثقيف الصحي والدعم الاجتماعي والنفسي والمادي والعيني وكذلك دعم الأنشطة العلمية والخيرية وتقديم الدعم الطبي للمحتاجين وتطوير الخدمات الطبية .واشار الى ان الجمعية نفذت الى الآن 1563 برنامجا تثقيفيا وتوعية صحية في منطقة الرياض وما حولها، وتمثلت نسبة التوعية في المدارس 49%، و21% في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، و14% في الأسواق والمراكز التجارية.وألمح الى ان الجمعية اصدرت عدة كتيبات توعوية تناولت عوامل خطورة داء السكري، والتعريف بداء السكري واعراضه وكيفية الوقاية، واطفال السكري ودور الآباء، والسكري والحج، وعوامل الخطورة المؤدية للإصابة بداء السكري، والعناية الطبية للمصابين بداء السكري، وكل هذه الكتيبات تهدف الى تكريس التوعية الصحية بكيفية التعامل مع داء السكري والوقاية من المرض، وبجانب الكتيبات افلام كرتونية عن السكري.الحميدي خلص الى القول ان الجمعية وقعت اتفاقيات تعاون مع عدة جهات منها جامعة الملك سعود حيث تتطلع إلى تعاون مثمر وبناء لما فيه مصلحة المصابين بداء السكري في المملكة، واتفاقية مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض يتم بموجبها توفير أفضل الخدمات الصحية لمرضى السكري، وتقديم الدعم الكامل للحد من انتشار داء السكري الذي يؤدي بدوره إلى أمراض أخرى، وتقوم الشؤون الصحية بموجب هذا المذكرة بإعطاء كافة التسهيلات اللازمة للتعاون مع الجمعية من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية، بحيث تزود جمعية السكري بأي أبحاث ودراسات تتعلق بداء السكري، والمساهمة في تنمية الوعي والتثقيف الصحي المتعلق بداء السكري لدى أفراد المجتمع، والتنسيق في إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بخفض نسبة الإصابة بالسكري، والمساهمة المشتركة في جميع الأنشطة والفعاليات والندوات، والاستفادة من الخبرات والكوادر الطبية في تنمية الوعي والتثقيف الصحي، ومعالجة المصابين الذين يراجعون الجمعية من وقت لآخر، كما ألزمت المذكرة الشؤون الصحية بأن تقوم بدعم أنشطة التدريب التي تقوم بها في مجال علاج ورعاية المرضى، وقبول التحويل الطبي من الجمعية للمصاب بداء السكري للعلاج بالمراكز التابعة للشؤون الصحية، والمشاركة في الندوات والمحاضرات وورش العمل لتنمية الوعي للمهنيين وللمجتمع من خلال مشاركة المختصين في مجال مكافحة الإصابة بالسكري . ( عكاظ )
مشاركة :