توفيت الخميس الفنانة السورية فدوى سليمان (1970) بعد معاناة مع المرض في باريس، وتعد من الوجوه البارزة في بداية المظاهرات المعارضة للنظام السوري قبل أن تقرر المغادرة برفقة زوجها إلى باريس حيث حصلت على اللجوء السياسي. وشاركت الفنانة في مجموعة من العروض المسرحية وأعمال تلفزيونية كما ألفت ديوان شعر ترجم إلى اللغة الفرنسية. رحلت في باريس الممثلة والكاتبة السورية فدوى سليمان التي كانت من أوائل المشاركين في المظاهرات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد سنة 2011، بعد صراع مع مرض السرطان، بحسب ما أعلن مقربون منها الخميس. وقال الممثل فارس الحلو المقيم أيضا في فرنسا لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد توفيت ليلا" في مستشفى في ضاحية باريس، مشيرا إلى أنها ظلت محافظة على نشاطها المعارض حتى النهاية، من خلال المشاركة في تظاهرات ثقافية. للمزيد: فدوى سليمان...فنانة سورية توظف الإبداع لإسماع صوت مواطنيها وكانت فدوى سليمان من أول المشاركين في المظاهرات المعارضة الشهيرة التي عمّت مدينة حمص في العام 2011، وكانت تعمل على إقناع سكان المدن ذات الغالبية العلويّة في اللاذقية وطرطوس بالانضمام إلى الحركة الاحتجاجية. وأصبحت من رموز الاحتجاجات السورية حين دعت إلى الصمود في وجه القمع في تظاهرة كشفت فيها عن وجهها في مدينة حمص "عاصمة الثورة السورية" في وسط البلاد، ونقلتها محطات التلفزيون. وكانت من دعاة عدم تحول الاحتجاجات إلى حرب مذهبية بين السنة والطائفة العلوية التي ينتمي لها بشار الأسد. ووظفت فدوى سليمان شهرتها كممثلة مسرحية وتلفزيونية في دعم الاحتجاجات، وعاشت متوارية عن أنظار السلطات بين دمشق وحمص .ثم عبرت الحدود سيرا على الأقدام إلى الأردن قبل أن تستقر في فرنسا، وهناك أجرت مقابلات صحفية عبرت فيها عن مراراتها من "تحول ثورة سلمية إلى حرب أهلية". فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 17/08/2017
مشاركة :