ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 24 سنتاً في تداولات الأربعاء ليبلغ مستوى 47.65 دولاراً مقابل 47.41 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. استقرت أسعار النفط أمس، بعد أن أظهرت بيانات أميركية تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام، لكن مع زيادة في الإنتاج ليصل إنتاج الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين. واستقر خام برنت دون تغير عند 50.27 دولاراً للبرميل، ونزل الخام الأميركي الخفيف خمسة سنتات إلى 46.73 دولاراً. كان كلا الخامين قد تراجع أكثر من 1 في المئة أمس الأول. من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 24 سنتاً في تداولات الأربعاء ليبلغ مستوى 47.65 دولاراً مقابل 47.41 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام نحو 13 في المئة عن مستويات الذروة المسجلة في مارس إلى 466.5 مليون برميل، والمخزونات الآن أقل عنها في 2016. لكن إنتاج النفط الأميركي يزيد سريعاً مع استفادة منتجي النفط الصخري من ارتفاعات الأسعار في الفترة الأخيرة. وقفز إنتاج الولايات المتحدة 79 ألف برميل يومياً إلى أكثر من 9.5 ملايين برميل يومياً الأسبوع الماضي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يوليو تموز 2015 ومرتفعاً 12.75 في المئة عن مستواه المنخفض المسجل في منتصف 2016. وقال تاماس فارجا كبير محللي السوق لدى "بي.في.ام أويل أسوسيتس" للسمسرة في لندن: "بيانات إدارة معلومات الطاقة تنبئ بأن سوق النفط الأميركية تزداد توازناً مع تراجع مخزونات الخام. "التركيز انصب على القفزة الكبيرة في الإنتاج." تقوض زيادة الإنتاج الأميركي جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا لتصريف تخمة المعروض العالمي من الخام. وتعهدت تلك الدول بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً بين يناير الماضي ومارس 2018. وقال وليام أولولين المحلل لدى ريفكين الأسترالية للأوراق المالية: "إذا استمر تراجع المخزونات بهذه الوتيرة، فستنزل عن متوسط خمس سنوات في غضون شهرين. وأضاف أولولين أن "وتيرة التراجعات تنبئ بأن تخفيضات إنتاج أوبك تُحدث أثراً لكن أسعار النفط الحالية تشير إلى أن السوق متشككة في فرص استعادة التوازن بسوق النفط في المدى الطويل". وأسعار برنت منخفضة نحو 12 في المئة منذ بدأت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج في يناير.
مشاركة :