حلل الباحثون نحو 600 صيحة للطيور ودرسوا السلوك الذي كان يتبع هذه الصيحات. وتمتلك طيور البطريق مجموعة من الأصوات التي تستخدمها للتواصل مع بعضها أثناء وجودها على اليابسة. وتستخدم البطاريق نداءات بعينها عندما تبحث عن شريك للتزاوج وأخرى عند تربية أبنائها وأصواتًا للدفاع عن منطقتها، ولكن أصوات البطريق في عرض البحر لم تخضع للبحث كثيرا حتى الآن، بحسب الفريق. واستخدم الباحثون في تحليلهم بيانات 10 طيور أثناء بحثها عن الطعام وهي طيور أصدرت صيحات خلال وجودها على سطح الماء. وعرف الباحثون كيف تغير شكل سباحة الطيور في أعقاب كل صيحة، وشاهدوا ما إذا كانت إحدى هذه الصيحات تجعل الطيور تقترب من بعضها أكثر على سبيل المثال، وما إذا كانت صيحة ما تتسبب في تغيير سلوك الصيد. ولم يُصدر أي من الطيور التي شملتها الدراسة أصواتا عندما كان أحد أقرانها بالقرب منها. واستنتج الباحثون من ذلك أن هذه النداءات ربما كانت لتشكيل مجموعة وليس للتواصل. وقالوا في دراستهم، إنه "بعد أن أصدرت طيور نداءات في عرض البحر كانت طيور أخرى تسير غالبا في نفس الاتجاه وظلت بالقرب من سطح الماء". ورجح الباحثون أن طيور البطريق كانت قادرة بهذه الطريقة على تنظيم نفسها، لكنهم لا يفهمون كيفية وصول أصوات البطريق إلى بعضها البعض في المياه الهائجة بالمحيط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :