في حال لم يتم إحراز تقدم في إقرار السلام والاستقرار للشعب الكونغولي. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن بلادها "ستواصل رصد الحالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعناية، والسعي لفرض عقوبات إضافية عليها من خلال مجلس الأمن إذا لم يتم إحراز تقدم في إقرار السلام والاستقرار للشعب الكونغولي، من خلال دعم حقوق الإنسان وتوفير الأمن والإعلان عن جدول زمني للانتخابات". وأعربت "هيلي"، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، عن امتنانها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، المتعلقة بتحقيق العدالة في جريمة مقتل مراقبين أمميين لحقوق الإنسان (الأمريكي مايكل شارب والسويدية زيدا كاتالان) مؤخرا، في الكونغو. وأضافت "مازلنا بحاجة لإجراء تحقيق كامل تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة في الأحداث التي أحاطت بموتهما (المراقبين الأممين) ومساءلة مرتكبي هذه الأعمال". وخلص تحقيق أممي، أول أمس، إلى أن اثنين من المراقبين الدوليين قُتلا وسط الكونغو، في 12 مارس/آذار الماضي، على يد أشخاص يرجح انتمائهم لميليشيا كونغولية. وبعد أسبوعين من مصرعهما عثر على جثتي المراقبين "شارب" و"كاتالان"، وشكل غوتيريش، آنذاك، مجلس تحقيق داخلي بالواقعة، وقدم المجلس ملخصا لنتائج التحقيق إلى مجلس الأمن، أمس الأول الثلاثاء. ومنذ مقتل الزعيم القبلي كاموينا نسابو، خلال عملية أمنية قادتها الشرطة الكونغولية، منتصف أغسطس/ آب 2016، تشهد المناطق الواقعة وسط الكونغو موجة من العنف. وحسب أحدث حصيلة أممية، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن الكونغولية وميليشيات "نسابو"، عن سقوط قتلى يتراوح عددهم بين 500 إلى ألف شخص، كما أجبرت نحو مليون و300 ألف آخرين على النزوح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :