ذكر الموقع الرسمي للزعيم الإيراني المعارض مهدي كروبي الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية، أنه أدخل المستشفى بعد إضرابه عن الطعام للمطالبة بمحاكمة علنية. وأشار الموقع إلى أن السلطات الإيرانية وضعت الزعيمين المعارضين كروبي و مير حسين موسوي وزوجته زهرة رهناورد قيد الإقامة الجبرية منذ العام 2011، وذلك إثر دعوتهما للتظاهر تضامنا مع الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية التي هزت البلدان العربية آنذاك. وأكد نجل كروبي محمد تقي كروبي عبر حسابه على تويتر التقرير الذي نشره موقع "سحام نيوز"( التابع للمعارض الإيراني) وقال "في الساعة الواحدة يوم الخميس نقل والدي للمستشفى بسبب إضرابه عن الطعام. ادعوا له كثيرا". ونقل الموقع عن فاطمة كروبي زوجة رجل الدين الشيعي قولها إنه رفض "الطعام والشراب حتى تتحقق مطالبه". مضيفة بأنه "لا يتوقع أن تكون المحاكمة عادلة ولكنه يريدها أن تكون علنية كما أنه سيحترم قرار المحكمة". وخاض كروبي وموسوي انتخابات الرئاسة في 2009 التي كانت نتائجها محل نزاع وفاز بها الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية مما أثار احتجاجات واسعة قمعها "الحرس الثوري الإيراني" وقوات "الباسيج" التابعة له. وحث العشرات من الناشطين السياسيين والمشرّعين والصحفيين والفنانين الرئيس حسن روحاني على الوفاء بوعود قطعها خلال حملته الانتخابية بإطلاق سراح الزعيمين. لكن جهود روحاني تواجه عراقيل من جهات أمنية و قضائية لا تستمع إلا للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. ويعاني كروبي (80 عاما) وموسوي (75 عاما) من أمراض الشيخوخة. ونقل كروبي إلى المستشفى مرتين في الأسابيع الأخيرة وخضع لجراحة في القلب. المصدر: رويترز أحمد باديان
مشاركة :