"الجربا" يشيد بالضربات الاستباقية لرجال الأمن بالقطيف

  • 8/18/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر الشيخ فرحان بن نايف الجربا، عن سروره واعتزازه بنجاح الضربات الاستباقية لرجال الأمن في جميع الميادين، وخصوصًا ما تحقق من نجاحات في القطيف وتحديدًا في بلده المسورة والتي تم من خلالها القضاء على عددٍ من الإرهابيين وقيام بعضهم بتسليم نفسه للجهات الأمنية بعد تضييق الخناق عليهم من قِبل رجال الأمن. وفي التفاصيل، جاء ذلك خلال مأدبة عشاء أُقيمت مساء أمس في قصر الشيخ فرحان الجربا وحضرها، العديد من وجهاء وأعيان المجتمع والمثقفين والأدباء والشعراء، حيث اعتبر الشيخ "الجربا" أن كميات الأسلحة المتنوعة التي تم العثور عليها في المسورة لتثبت مدى خطورة هؤلاء الإرهابيين وأهدافهم الدنيئة بإلحاق الضرر في المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المبارك وكذلك الممتلكات سواء كانت شخصية أو حكومية. ورفع الشيخ الجربا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اللفتة الأبوية الحانية، بفتح المنافذ البرية من أجل السماح للأشقاء في قطر الراغبين في تأدية مناسك حج هذا العام وتذليل كل الصعاب أمامهم وتقديم الخدمات المميزة لهم أسوة بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل عام للحجاج من جميع دول العالم. واعتبر "الجربا" أن هذه المكرمة الملكية ما هي إلا امتداد للأيادي البيضاء التي اعتاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تقديمها إيمانًا منه بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية والتي تعد القبلة الأولى للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. فضلاً عن تكفله - أيده الله - باستضافة المملكة للعديد من الحجاج من كل مدن العالم. وعما يثار في بعض الأحيان من نعرات قبلية تدعو لانقسام القبيلة قال الجربا: إننا - ولله الحمد - في المملكة العربية السعودية ندين بالولاء والسمع والطاعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مرجحًا أن يكون لهؤلاء أهداف لا تقل خطورة عن أصحاب الأفكار الهدامة، والضالة فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأما القبيلة فلكل قبيلة تاريخ لا يستطيع أي إنسان أن يأتي بخلاف ما ذكر في هذا التاريخ إلا ان كان مريضًا أو معتوهًا. واختتم "الجربا" حديثه بالقول إن كل من يدعون إلى التفرقة بين أبناء القبيلة يجب ألا يتركوا بل يتم التواصل معهم بالتي هي أحسن أو يتم التبليغ عنهم كمحرضين على نشر الفتنة والصراعات بين أفراد القبيلة الواحدة بحجة الحصول على مناصب رمزية لا تسمن ولا تغني من جوع، فالشمس لا تغطى بغربال ومن صنعوا مجد القبيلة سيبقى ذكرهم وتاريخهم تتوارثه الأجيال شئنا أم أبينا.

مشاركة :