خالد الحطاب | كشف مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أمس، أن الهيئة بانتظار نتائج التقرير المرتبطة بنوع بصمة البقعة النفطية التي تم إرسالها إلى المختبرات العالمية لبيان وكشف المتسبب في حادثة التسرب في المناطق الجنوبية. وأضاف الأحمد في اجتماع عقده أمس مع المسؤولين في الشركات النفطية المحلية بحضور المستشار العالمي المختص بالكشف عن تقدير حجم تأثر البيئة البحرية من التلوث الذي امتد على عدة أيام، أن التعاون مطلوب بين الجهات المعنية لأنه لا يمكن أن يتم الحفاظ على البيئة دون وجود تنسيق ومتابعة بينهم. وأشار إلى أن «البيئة» تحتاج إلى معرفة الأصل من الكارثة والسبل التي تم استخدامها من الجهات المعنية في متابعة وازالة البقعة. إزالة تامة بدورهم، أعلن ممثلو الجهات النفطية انتهاء البقعة النفطية في المناطق الجنوبية، حيث تم خلال الأيام الماضية تنفيذ الجهود ومتابعة وجودها في البحر وتم فعليا القضاء عليها، مشيرين إلى أن عمليات المسح والرصد مستمرة، حيث وبحسب التقرير الصباحي الصادر في تمام السابعة من صباح أمس لم يلحظ وجود أي شكل من أشكال البقع في السواحل التي تعرضت لها طيلة الأيام الماضية. أما مديرة إدارة الرقابة والتفتيش في الهيئة حصة الخالد، فأثنت على جهود العاملين في الجهات النفطية وتعاونهم مع الهيئة العامة للبيئة خلال الأزمة، مشيرة إلى ضرورة وجود تعاون واسناد للخبراء لتقييم أداء إدارة الأزمة خلال فترة العمل الماضية وإيجاد آلية للربط والتعاون لتجنب الحوادث مستقبلا. وتابعت: إن الهيئة حريصة من خلال اشراف مباشر من الشيخ الأحمد على محاسبة المسؤولين عن البقعة النفطية وملوثي البيئة البحرية، داعية ممثلي الجهات النفطية لتقديم تقرير مفصل بالأدلة والبراهين حول المتهمين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
مشاركة :