السيول والانهيارات الطينية، التي تسببت بها الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية. ودعا كوروما المجتمع الدولي إلى مد يد العون لبلاده، ومساعدة آلاف المشردين. في سياق متصل، أقيمت مراسم تشييع جماعية لضحايا الكارثة، ممن لم يتم التعرف على هوايتهم. ويخشى مسؤولون من تفشي أوبئة مثل الكوليرا والتيفوئيد، بسبب السيول. وكان الصليب الأحمر في البلاد، أعلن الثلاثاء الماضي فقدان نحو 600 شخص جراء الكارثة في العاصمة، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا. وأشار إلى أنه من المؤكد أن حصيلة القتلى التي بلغت 312 شخصا ستشهد ارتفاعا في البلاد، الواقعة غربي القارة الإفريقية. وتعاني العديد من المناطق الفقيرة في عاصمة سيراليون "فريتاون"، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، من شبكات صرف صحي رديئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم تأثير السيول الفيضانات خلال موسم الأمطار. وتضرب السيول والفيضانات فريتاون، المدينة الساحلية المكتظة، كل عام بسبب استمرار هطول الأمطار عدة أشهر، ما يدمر المساكن المؤقتة فيها، ويزيد من مخاطر انتقال أمراض مثل الكوليرا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.