يقدم "راوي مسك" ثلاثة نماذج من شأنها صناعة جيل جديد قادر على طرد أزمة الرهاب الاجتماعي، والانطلاق بالحديث من خلال تحرير قيود ما يدور في خاطره من سيناريو وأفكار؛ وذلك في زاوية شمالية من أرض الإبداع والأفكار "حكايا مسك2". وفي الركن الخاص بـ"الراوي" والذي يسمى بـ"طفلك يعرف يسولف"؛ يواجه الطفل الكاميرا في مكان مفتوح أمام الزوار ثم يبدأ بالحديث بطريقة عفوية، ويختار ما يروق له من موضوعات، ثم يسرد أفكاره بلا تكلف، وبعد ذلك يتم الاحتفاظ بالمونتاج وعرضه على متخصصين؛ تمهيداً لاختيار النموذج الفائز في المسابقة. وفي جانب آخر، يصطف 11 متسابقاً من الجنسين كانوا قد دخلوا في تحدٍّ مع الذات ومع الآخرين للفوز بلقب "راوي مسك" والبردة الذهبية ومبلغ 30 ألف ريال. ووصل المتسابقون إلى هذه المرحلة بعد تصفيات معقدة شَمِلت 316 مشاركاً؛ بحيث يتم اختيار المراكز الثلاثة الأولى يوم الأحد 20 أغسطس في مسرح أرض المعارض. وعلى جدارية العصف الذهني؛ ينطلق الزوار بمختلف أعمارهم لإكمال قصة طريفة تدور أحداثها حول "أحمد" الذي يتابعه -عبر حسابه في أحد الشبكات الاجتماعية- 999.999 شخصاً، وبقي يحدّق في شاشة هاتفه بحرارة في انتظار المتابع رقم مليون. وفجأة يرن هاتف "أحمد" الجوال باتصال من رقم مجهول يقول صاحبه: مرحباً بك في نادي المليون.. نرجو حضور الاجتماع الدوري مساء الغد. وينطلق الخيال الواسع لدى المشاركين من الجمهور، في الصعود بالقصة والوصول إلى نقطة النهاية؛ شريطة الإبداع في السرد والتشويق، ثم يتم عرض ما يكتبه المشاركون على جدارية المعرض يومياً؛ ليطلع عليها الجميع قبل جمعها وعرضها على لجنة التحكيم.
مشاركة :