في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، الذي جمع مانشستر يونايتد بفريق تشيلسي في نهائي انجليزي خالص، حيث كانت الكرة الانجليزية تمر بأبهى عصورها في ذلك الوقت، وبعد انتهاء أشواط المباراة الأصلية والإضافية بهدف لكلٍ منهما سجّلها كل من كريستيانو رونالدو للشياطين الحمر، بينما أحرز هدف البلوز أسطورة تشيلسي فرانك لامبارد، احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح ، التي انتهت لصالح مانشستر يونايتد بالرغم من إضاعة كريستيانو رونالدو لركلة الترجيح الأولى. ويقول كريستيانو رونالدو عن سبب إضاعته لتلك الركلة «توجّهت لتنفيذها، ولم أكن أشاهد حارس مرمى تشيلسي بيتر تشيك كي لا يقوم ذلك بالتأثير عليّ نفسياً أثناء تنفيذها، فكانت نظراتي مركّزة على الكرة فقط، ولم استمع إلى الجماهير، وأثناء تثبيتي للكرة في المنطقة المخصصة للتسديد، قمت بإعطاء ظهري لحارس المرمى، واخذت مكاني للتسديد، ثم نظرت إلى المرمى، فوجدت بيتر شيك قد أغلق كل الزوايا كأنه عنكبوت، فقلت في نفسي لا أعلم أين سأسددها، وكنت خائفاً لأول مرّة في تنفيذ ركلة الجزاء، التي تصدّى لها، لكن الأهم هو تحقيقنا اللقب».