استقبل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل عميد كلية العلوم د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام. ورحب أبا الخيل بمسؤولي كلية العلوم الاجتماعية، مثمناً جهود كلية العلوم الاجتماعية وما تقوم به من أعمال رائدة وأدوار مهمة في تهيئة الطلاب والطالبات وإعدادهم للدراسة الجامعية، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تعمق الانتماء الوطني، وتدفع نحو الولاء وتعزز قيم الوفاء والمواطنة في نفوس الطلاب والطالبات. وحث أبا الخيل منسوبي الكلية على بذل مزيد من الجهد كون الكلية تعتبر واجهة الجامعة وبوابتها الأول، مؤكدا أن الكلية والجامعة شركاء في تحقيق الأهداف التي قامت عليها وتحقيق ما يخدم الدين والوطن ويحقق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله -، خاصة وأن جامعة الإمام يعول عليها الكثير في خدمة هذه البلاد وخدمة العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها عبر وحداتها المختلفة. وبين د. أبا الخيل أن كلية العلوم الاجتماعية ضربت مثالاً رائعاً في الإفادة والوصول إلى مؤسسات المجتمع في القطاعين العام والخاص، ما جعلها مطمعا لأي طالب وطالبة، حتى اصبحت الآن من أكبر الكليات في عدد الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة تدريس، منوها إلى ضرورة اختيار المتميزين للالتحاق بالكلية لتسهل رعايتهم والعمل على كل ما يسهل الاستفادة والاستزادة من العلوم المختلفة في كافة تخصصات الجامعة، وأن تبنى العلاقة بين الطالب وعضو هيئة التدريس على الثقة، مشدداً على ضرورة العناية بهؤلاء الطلاب والطالبات خاصة في ظل ما يحيط بهم من أخطار واستهداف من أعداء هذه البلاد بهدف تشويه صورة الإسلام وتشويه هذه البلاد، وحث القائمين على الكلية أن يكونوا قدوات في أقوالهم وأفعالهم وأدائهم لأعمالهم. وقدم الوفد لمدير الجامعة ثلاثة تقارير، الأول (اللقاء الثالث لليوم المفتوح في كلية العلوم الاجتماعية –فكر آمن ووطن شامخ) والثاني (استراتجية تفعيل ممارسات الجودة) والثالث (المعسكر التدريبي – وطني أمانة في عنقي).
مشاركة :