شيعت جموع غفيرة من المواطنين وأهالي محافظة طريب بعد مغرب أمس الأول، جثمان حرم حمد بن محمد أبو دهش (56 عاما)، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى بعد أن قتلها ابنها مع ساعات الفجر الأولى قبل أسبوعين في محافظة طريب الواقعة (شرق منطقة عسير)، وقد أديت الصلاة عليها في جامع الحواشي بمحافظة خميس مشيط، حيث ووري جثمانها الثرى في مقبرة كرويل. وفي التفاصيل أن ابن الفقيدة تجرد من إنسانيته وقتل والدته بـعدة طلقات نارية في محافظة طريب التابعة لمنطقة عسير (100 كم شرق مدينة أبها) ومن ثم لاذ بالفرار من موقع الحادثة، ليكتشف الأب بعد ذلك الجريمة التي هزت جميع أرجاء منطقة عسير، وأبلغ على الفور الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع على الفور بفرق من المختصين والمحققين والطب الشرعي وعاينت الجثة التي كانت غارقة في دمائها، ومن ثم قامت الجهات الأمنية بتعميم البلاغ على وجه السرعة عن القاتل الذي اتضح أنه هرب على قدميه ليتم خلال 3 ساعات من البحث والتحري القبض عليه في أحد الأودية وبحوزته سلاح الجريمة، وبالتحقيق معه اعترف بجريمته وصدق اعترافه شرعا. من جهتهم، عبر عدد كبير من أهالي محافظة طريب عن حزنهم العميق لهذه الفاجعة الكبيرة، مؤكدين بأن المقتولة كانت من الأخيار في كل شؤون حياتها ذات السمعة الحسنة والنبيلة والتي لم يعرف عنها إلا كل خير، داعين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم زوجها وأبناءها وأهلها الصبر والسلوان. وتتقبل أسرة الفقيدة العزاء في دار ابنها (سعيد) الكائن في محافظة طريب شرق والاتصال على جوال رقم: (0555978552).