محلات الخياطة تواجه كثافة الطلب بـ “لافتات الاعتذار”

  • 7/24/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أغلق عدد من محلات تفصيل الثياب بالطائف أبوابها امام المواطنين الراغبين في تفصيل ثياب العيد منذ وقت مبكر وذلك بوضع لافتة على المحلات من الخارج لا يوجد تفصيل ملابس للعيد وكل عام وانتم بخير. «المدينة» قامت بجولة على بعض محلات الخياطة الرجالية حيث اعتذرت تلك المحال لزبائنها عن تفصيل ثوب العيد واغلقت أبوابها أمام زبائنها اعتبارا من الخامس عشر من شهر رمضان أي قبل اسبوعين تقريبا بسبب والزحام الشديد على التفصيل. وأوضح الخياطون أنهم يرفضون استقبال أي طلب لزبائن لأن الوقت لا يسمح إلا بتسليم ما يتم إعداده من طلبات سابقة منذ بداية الشهر. ويقول أبو محمد صاحب محل خياطة في البلد: إنه يقع في إحراج شديد مع زبائنه ومرتادي المحل، وأضاف: إنه بدأ في استقبال طلبات تفصيل ثوب العيد منذ بداية شهر رمضان والبعض قد أتى من قبل رمضان بأيام خشية الزحام، أما من يأتي في هذه الأيام فإننا لا نقبل بسبب تكدس مواعيد التسليم وكثرة الملابس.وعن الاسعار قال: تختلف من قماش الي آخر فهناك أقمشة تصل قيمتها إلى 250 ريالا، والبعض 150 ريالا وحسب الصناعة والجودة. وعن الاقمشة التي يرغبها الشباب، قال: كثيرة ويطلبون تطريزها ووضع اقمشة ملونة تحت الكم وكذلك في الرقبة وهذه تأخذ وقتا. يقول حسين أحمد احد الزبائن: تفاجأت بالاعتذار لعدم قبول التفصيل او الخياطة وذلك بسبب الزحام لديهم، وذهبت إلى اكثر من مكان ولم انجح في الحصول على موعد قبل العيد. المواطن خالد الشربي يقول أتيت لمحل خياطة لتفصيل ثوب العيد ولكن لم تكن هناك إمكانية، واضاف اتجهت لمحل آخر وكان الرفض حليفي. وينصح محمد اكرم «صاحب محل خياطة» المواطنين بالذهاب إلى محلات الخياطة قبل المواسم والاعياد، خاصة رمضان والعيد والعطلات الموسمية، لافتا إلى ان هناك تكدسا كبيرا يحدث في تلك المحال، وذلك لعدم القدرة على استيعاب العدد . أما عبدالله المطيري يقول استعديت للعيد من شعبان فقد فصلت الثياب من بدري حتى ان الاسعار تكون اقل وفي نفس المحل المعتاد الذي افصل فيه برمضان وقرب العيد و تفاديًا للازدحام وطمعًا في استثمار أيام شهر رمضان المبارك في التقرب من الله والعبادة. واليوم جئت حتي اشتري شماغ من نوع جيفنشي لانهم يمدحونها وعن السعر قال اتوقع 250 ريالًا والثوب والغترة في العادة لليوم الأول من العيد. محمد الغامدي يقول في العادة أستعد للعيد قبل رمضان من كل سنة تفاديًا لزحمة السوق، أزور محلات خياطة الثوب فأجدها شبه خالية ويمكنني أن أختار نوع الثوب والقماش بعناية وهدوء، وأختار الغترة ويمكنني تجربتها قبل شراءها فالمحل غير مزدحم، والعاملون في المحل أكثر تفرغًا للتعامل مع الزبائن والآن جئت حتي اشوف هل يوجد جديد من الغتر والطواقي حتي اكمل ملابس العيد والاهم لدينا الثياب لانها تأخذ وقتًا في عملية الخياطة والبعض يرفع الاسعار لحاجة الناس في الخياطة وعن الموضه قالت لا اتابعها فمثلا التطريز او احط قماش ملون في الرقبة او الكبك. وفي موقع آخر من السوق التقينا البائع علي المنصوري الذي يبيع الغتر الكشميرية وزبد الخال، الشال، الكشميري، والشاتوش».. بعض مسميات الأشمغة التي يزدحم محله بها يقول المنصوري: إن له زبائن معروفين في جميع المناسبات فالغتر كلها من الصوف الاصلي ويجد اقبال كثير من الكبار ومن فئة الشباب الذين يريدون ان يتميزون عن غيرهم في العيد وعن الاسعار قال من 250 ريالًا الي 1500 وفي اشياء تباع على14000 الف ريال ووحسب الخامة والجودة والنوعية ونحن لا نستورد الغالية لأن الطلب عليها يكون ضعيفًا جدا اما التي نجد عليها اقبالًا نستوردها ونراعي فيها الاذواق والالوان والجودة ونبلغ المشتري بطريقة فكها وكيفية غسلها حتى لا تنعدم عليه. ويقول عبدالله بخاري ان محلات بيع الاشمغة والملابس الداخلية والثياب الجاهزة بدأت من منتصف الشهر حيث قمنا بتنزيل جميع الملابس من المستودعات ورصها امام الزبائن وقال إن الملابس الجاهزة من الشركات تكون ذات جودة عالية وانا من الناس الذين يرتدونها بالعيد واغلبها للاطفال بجميع المقاسات والاسعار من 70 الي 85 ريالًا والملابس الداخلية من 11 الي 13 ريالًا وتختلف الاسعار بالنسبة للخامة والجودة والمصدر حقها.

مشاركة :