بحسب بيان الخارجية الروسية، اتفق الجانبان على عدم وجود أي سبيل لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية غير السبل الدبلوماسية والسياسية. وأكد الوزيران وقوفهما خلف قرارات الأمم المتحدة تجاه كوريا الشمالية، وضرورة تطبيقها. والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الكوري الشمالي وضع اللمسات الأخيرة على خطط إطلاق 4 صواريخ قرب جزيرة غوام الأمريكية. مشيرًا أنه سيجهز تقريرًا نهائيًا بشأن تلك الخطط ويقدّمه لزعيم البلاد انتظارًَا للأوامر. ويأتي التصعيد الأخير، بعد تقارير أمنية عن احتمال قدرة بيونغ يونغ، على تزويد صواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية، قرر عقبها ترامب تغيير سياسة الصمت الحذر التي مارستها الإدارات السابقة ضد بيونغ يانغ. وقال ترامب بهذا الصدد، "سنواجه بالنار والغضب"، الأمر الذي دفع نظيره الكوري إلى التهديد بضرب جزيرة "غوام" الأمريكية، والتي تحتضن قواعد عسكرية في المحيط الهادئ، ويقطنها قرابة 163 ألف أمريكي، منهم 6 آلاف عسكري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :