أقدم معرض في الشرق الأوسط 43 دولة عربية وأجنبية، منها 23 دولة حافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وتربطها بها علاقات اقتصادية وسياسية قوية من بينها روسيا وإيران والصين والعراق وفنزويلا. وشاركت في المعرض شركات من مصر وفنزويلا وإندونيسيا وكوريا الشمالية والتشيك ولبنان والسودان. كما شاركت إيران أكبر حليف للرئيس السوري بشار الأسد بثلاثين شركة في مختلف المجالات. وتتنوع القطاعات في المعرض بين النسيج والغذاء إلى الأعمال الهندسية والخدمية وغيرها. ويستضيف المعرض 1500 رجل أعمال من عدة دول بينهم مغتربون سوريون "لاستقطاب استثماراتهم في سوريا". وانعكس تقدم الجيش السوري في الآونة الأخيرة في المدن في أنحاء البلاد على تحسن الاقتصاد، ودعوة الشركات الأجنبية إلى الاستثمار في سوريا. والحضور الدولي الواسع خطوة مهمة نحو تفكيك جانب من عزلة النظام الاسد من بوابة الاتفاقيات والتعاون التجاري. واستغل نائب وزير الخارجية السوري هذه المناسبة لدعوة الدول الغربية إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا. وحضر الافتتاح مسؤولون سوريون وممثلون عن الوزارات. ويُفتتح المعرض أمام الجمهور الجمعة حتى 26 من أغسطس/آب. وكان المعرض الذي أقيم المرة الأولى في العام 1954 انقطع طوال خمس سنوات حيث نظمت آخر دوراته في صيف العام 2011 أي بعد أشهر على بدء حركة الاحتجاجات في سوريا والتي تحولت لاحقا إلى نزاع دام. ويتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض العام الحالي ما بين 60 و70 ألف شخص مقارنة بـ54 ألفا في العام 2011. ويقدم المعرض خلال فترة انعقاده التي ستستمر عشرة أيام، تسهيلات للمشاركين والزائرين بينها تخفيضات على بطاقات السفر والحجوزات الفندقية. كما ستتمكن الشركات المشاركة من بيع منتجاتها المستوردة مباشرة للمستهلك خلال فترة المعرض. وستقام أيضا على هامشه نشاطات ثقافية وعروض فنية مجانية.
مشاركة :