صحيفة المرصد:أكد الخبير السياسي الأمريكي، جورج فريدمن، أن عام 2050 سيكون عام بداية الحرب العالمية الثالثة. ووصف الخبير السياسي الأمريكي في كتابه “العلم بعد مئة عام” سيناريو محتمل لتطور الأحداث في القرن الحادي والعشرين في العالم. واستبعد الخبير في كتابه الحرب بين الصين والولايات المتحدة مؤكدا أن هذين البدين سيكونان في كتلة واحدة. هل نحن أمام الحرب العالمية الثالثة؟ هذا السؤال الذي طرحه جورج فريدمن في كتابه، رئيس مركز ستراتفور، المختص بالتوقعات الجيوسياسية والخبير الاستراتيجي في الشؤون الدولية معروف عالمياً. وفي كتابه “العالم بعد مئة عام: سيناريو للقرن الـ21″، الذي صدر في عام 2009، الخبير يحدد موعد بداية الحرب العالمية الثالثة في عام 2050، وفق مقال سامويل بلومينفيلد في صحيفة “لو موند” الفرنسية. ووفق فريدمن، النزاع لن يندلع بين الصين وأمريكا كما يعتقد الكثيرون. ولكن الصين وأمريكا ستكونان في كتلة واحدة مع بولونيا (التي ستكون دولة رائدة في أوروبا) وبريطانيا والهند. وستواجه هذه الدول تركيا واليابان. ويرى فريدمان أن الحرب ستبدأ بالهجوم المفاجئ الذي سينفذه الأتراك واليابانيون الذين لا يريدون تدمير الولايات المتحدة، بل يعتزمون حماية مصالحهم في شمال غرب المحيط الهادئ بالنسبة لليابان، والشرق الأوسط لتركيا.
مشاركة :