تفقد الوزير الحربي الأطفال الكويتيين المرضى داخل المستشفيات الأميركية لمتابعة حالتهم الصحية، والاستماع إلى ملاحظاتهم، وذلك في إطار تسهيل إجراءات علاجهم. زار وزير الصحة د. جمال الحربي مستشفى الأطفال في لوس أنجلس مع القنصل العام للكويت فيصل الهولي، في إطار زيارته للولايات المتحدة الأميركية. والتقى الحربي مع إدارة المستشفى، وقام بزيارة ميدانية للأقسام الطبية، وتفقد الأطفال الكويتيين المرضى داخل المستشفى لمتابعة حالتهم الصحية، والاستماع إلى ملاحظاتهم، وذلك في إطار تسهيل إجراءات علاج الأطفال الكويتيين في المستشفيات الأميركية. وكان الوزير الحربي أصدر سلسلة قرارات خلال الفترة الأخيرة، منح بموجبها رؤساء المكاتب الصحية مزيداً من الصلاحيات، تسهيلا على المرضى، اختزل فيها الدورة المستندية، وفوضهم اتخاذ بعض القرارات الفنية، حسب طبيعة المرض مثل علاج الحالات الطارئة، والنقل بين الولايات، وتمديد مؤقت للعلاج مثل حالات السرطان، وزراعة الأعضاء، والعناية المركزة. التوعية بالسرطان من جانب آخر، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعيــــة بمـــرض السرطان (كان)، د. خالد الصالح زيادة نسبة التوعية بمرض السرطان للمواطنين والمقيمين عقب 11 سنة من انطلاق فعاليات الحملة التي تم تدشينها في عام 2006، برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وأشار الصالح لـ«الجريدة» إلى أن حملة «كان» تسعى إلى مكافحة مرض السرطان عن طريق نشر التوعية عن أنواعه المختلفة، والحث على الكشف المبكر عنه، مما يؤدي إلى رفع نسب الشفاء منه، حيث يتم ذلك من خلال شراكة مجتمعية مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية في الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وعبر فريق عمل محترف يتضمن مجموعة من المتخصصين في مجال التوعية ومكافحة مرض السرطان، ومجموعة من المتطوعين الذي يسخرون جهودهم لنشر الوعي الصحي حول هذه الأمراض بين كل شرائح المجتمع. وأوضح الصالح أن رؤية الحملة تتمحور حول مكافحة الأمراض السرطانية من خلال نشر التوعية، والحث على الكشف المبكر، وتقديم الدعم المعنوي بشراكة مجتمعية، وفريق عمل محترف، ولكل شرائح المجتمع، من أجل تخفيف عبء الأمراض السرطانية عن الدولة والمواطن. انخفاض معدلات الإصابة وأكد أن الحملة تهدف إلى توعية الجمهور من أجل تخفيض معدلات وقوع السرطان، وتحسين نسبة الشفاء من الإصابة به عن طريق الكشف المبكر، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأمراض السرطانية، والارتقاء بقدرات وكفاءة العاملين والمتطوعين المشاركين في الحملة، إلى جانب تطوير أداء الموظفين وتعزيز الولاء لديهم. وكشف الصالح أن سرطان القولون والمستقيم يحتل المرتبة الأولى عند الرجال الكويتيين، ويأتي في المرتبة الثانية لدى السيدات الكويتيات، مؤكداً أن هذا النوع من السرطان قفز بشكل كبير خلال السنوات الثلاثين الماضية، حيث كان يحتل المرتبة الثامنة بين الرجال. وقال إن نسب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الثلاثين سنة الماضية، مشدداً على أهمية ممارسة النشاط البدني المناسب لكل شخص، حسب صحته العامة وعمره.