بعدما كثرت الأسماء المستعارة، التي تغرّد طعنًا بالقيم والثوابت، وتسعى إلى إيقاظ الفتنة وترجمة شرورها إلى إرهاب وقتل ودمار، وجد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنفسهم أمام مهمّة تحديد تلك الأسماء في “قائمة سوداء”، للتحذير منها. وأكّد المستشار في الديوان الملكي الوزير سعود القحطاني، أنَّه “لن يعفى أي شخص ورد اسمه على القائمة السوداء، ممن يتآمرون على الدول المقاطعة، من المحاكمة، حتى لو احتج أنه مجبر، كما لن يعفى أصحاب الأسماء المستعارة منذ الآن”. وفي شأن “خلايا عزمي” المنتشرة في سوريا ولبنان والعراق؟، أوضح القحطاني أنّه “ستتم محاكمة كل من تجاوز القانون في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وطلبهم من الإنتربول”، كاشفًا عن هوية الشخص القائم على حساب “مجتهد” الشهير بنشر الأكاذيب وتلفيق الشائعات لإخلال الأمن بالمملكة، مؤكّدًا أنَّه المدعو سعد الفقيه. وأشار القحطاني إلى أنَّ “يتم تمويل الفقيه من حمد بن خليفة شخصيًا، وهذا أمر مثبت 100%”، مبيّنًا أنَّ “هناك 3 طرق لمعرفة الأشخاص القائمين على الحسابات المستعارة، منها طريقة خاصة بالدول لمعرفة صاحب الاسم، ومعرفة الـ IP بطرق فنية عديدة”. وعن غانم الدوسري، الذي بات من أبواق صغير قطر، بصورة مقززة تشمئز لها النفس، كشف المستشار في الديوان الملكي، أنَّ “عليه قضية جنائية، هي تزوير تأشيرات”.